وقفت النجمة يسرا اللوزي وحيدة أمام نعش والدها الدكتور محمود اللوزي، بعد غياب كل نجوم الفن عن مراسم الصلاة على جثمان الفقيد وتشييع جثمانه، وحضور طلاب الراحل فقط، ورفضت يسرا ارتداء ملابس الحداد السوداء، وارتدت ملابس بيضاء، كما أعلنت اسرة اللوزي عن اقتصار تقديم واجب العزاء على الأقارب والأهل فقط.
وشيعت جنازة الفنان والمخرج وأستاذ الجامعة محمود اللوزي والد الفنانة يسرا اللوزى من أحد المساجد بمنطقة الزمالك، وتم دفنه بمقابر الأسرة بمنطقة 6 أكتوبر، بعد وفاته المفاجئة صباح اليوم الإثنين، وحضرت يسرا مراسم تشييع الجثمان وهي ترتدى اللون الأبيض، ولم تتمالك دموعها وقام عدد من طلاب الفقيد في الجامعة الأمريكية بالقاهرة بمواساتها.
يذكر أن محمود اللوزي عمل مخرجا مسرحيا وأستاذا لمادة إخراج مسرحي في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ولد في 9 سبتمبر عام 1958، وعمل في مجال التمثيل فترة ثم سافر إلى أمريكا وحصل على الدكتوراه في الفنون المسرحية من جامعة كاليفورنيا "بسانتا باربارا"، وله كتابات عن المسرح المصري المعاصر والكتاب المسرحيين مع التركيز بشكل خاص على مسألة الرقابة.
عاد إلى القاهرة، وشارك في عدة أعمال فنية بعضها برفقة ابنته يسرا ومن أشهر أعماله فيلم ميكروفون"2011" فيلم الكنز: الحقيقة والخيال"2017" مسلسل الخروج"2016" فيلم إذاعة حب"2011" 2011" مسلسل خاص جدا"2009" وفيلم "بالألوان الطبيعية".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»