"فن الحين 2021" هو اسم المعرض السنوي الذي أطلقه متحف اللوفر أبوظبي اليوم، وهو أول معرض سنوي للفن المعاصر. ويشمل المعرض في نسخته الأولى أعمالاً لـ 7 فنانين يتنافسون على جائزة ريتشارد ميل للفنون، وقيمتها 50 ألف دولار أمريكي خلال الاحتفال الذي سيقام خلال شهر يناير 2022.
تابعي المزيد: "ليالي الفن" في مركز دبي المالي العالمي ثانية
الفنانون المشاركون
أما الفنانون المشاركون والذين وقع عليهم اختيار لجنة التحكيم فهم كل من كريستيانا دي ماركي، لطيفة سعيد، ، طارق الغصين، تاوس ماكاتشيفا، ميس البيك، محمد كاظم، ناصر الزياني ، وقد طلب منهم تقديم العروض للفنانين المقيمين في دولة الإمارات، بما يتلائم مع موضوع هذا العام، الذي حمل عنوان "في الذاكرة والزمان والمكان"، حيث يتوجب على المشاركين أن تدور مشاركتهم حول مفهوم الذاكرة والانتماء، وجغرافيا الهوية، مستفيدين من تجاربهم وعلاقاتهم الشخصية مع الأماكن.
تابعي المزيد: "السعي وراء السعادة" وماذا فعلت اليوم لتصنع الغد؟
الأعمال المشاركة
واختلفت طريقة تقديم الأعمال حسب رؤية وتجربة كل فنان وما يريد تسليط الضوء عليه أكثر، فصنعت كريستيانا دي ماركي عملاً من القماش المطرز يدوياً وأطلقت عليه اسم "تخطيط الثغرات. بيروت"؛ بينما استخدمت لطيفة سعيد الزجاج في عملها الفني "المسار"، أما ناصر الزياني فأتى عمله على شكل منحوتات رملية وتسجيلات وأعمال على الورق وكان العمل بعنوان "تسقي البعيد وتخلي القري؛ وقدم طارق الغصين مطبوعات من سلسلة أعماله "أوديسيوس"، بينما استخدم تاوس ماكاتشيفا مقاطع الفيديو والحليب وكان عنوان العمل "التنقيب عن الصُدْفْ". ويعرض محمد كاظم سلسلة أعمال فوتوغرافيا بعنوان "صور أعلام"؛ أخيراً قدمت ميس البيك عمل تركيبي مكون من مقاطع فيديو تعرض من مجسم من الألومنيوم؛ عنوانه "بانتظار طفوٍ"،
وأعرب مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي عن فخره بعرض المزيد من أعمال الفنانين الموهوبين المقيمين المقيمين في دولة الإمارات في هذه النسخة الافتتاحية من المعرض والجائزة.
تابعي المزيد: آكي "فنانة الحجر" تحول الأحجار والزلط لحيونات مذهلة
لجنة القيمين
عدد أعضاء اللجنة التي اختارت المشاركين كان 4 أعضاء من كبار الخبراء في مجالات فنّية متنوعة، وهم الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس منصة "أ.ع.م اللامحدودة" وأحد كبار جامعي الأعمال الفنّية ورعاة مركز بومبيدو والمتحف البريطاني ومؤسسة الشارقة للفنون، بالإضافة إلى كريستين ماسل، الناقدة الفنية وكبيرة أمناء المتحف الوطني للفنون الحديثة في مركز بومبيدو، وهلا ورده، المهندسة المعمارية مؤسسة مكتب "إتش دبليو" المعماري وشريكة جان نوفيل التي قادت مشروع اللوفر أبوظبي، والدكتورة ثريا نجيم، مديرة إدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي في اللوفر أبوظبي.
تابعي المزيد: شخصيات خيالية تقود زوار "الشارقة الدولي للكتاب" لعوالم سحرية