واصل أمير ويلز ودوقة كورنوال زيارتهما الملكية إلى الأردن، حيث بدأ الزوجان في اليوم الثاني من إقامتهما بالأردن بجولة سيرًا على الأقدام في أم قيس برفقة الأميرة "دانا فراس" المدافعة العالمية عن حماية التراث والمحافظة عليه، وتعرفا على العديد من التأثيرات التاريخية على المنطقة.
وبحسب موقع Royal Central، قام الأمير "تشارلز" بغرس شجرة خلال جولته سيرًا على الأقدام كرمز للعلاقات البريطانية والأردنية واحتفالًا بالذكرى المئوية للمملكة الأردنية الهاشمية. أيضاً شاهد الزوجان الملكيان مباشرة العمل الذي قام به متحف الفيروز وصندوق نيوتن الخالدي، الذي أنشأه الأمير "تشارلز" في عام 2006 لدعم إحياء المناطق التاريخية والحرف اليدوية التقليدية.
يقول كلارنس هاوس إن متحف الفيروز يدعم أعمال الترميم لترميم ساحتين كبيرتين من العصر العثماني والمسرح الغربي للقرن الثاني.
بعد ذلك، قام الأمير "تشارلز" بزيارة مركز الإنقاذ الدولي في مركز النزهة المجتمعي. خلال الزيارة، التقى الأمير "تشارلز" بأطفال يتعلمون في معمل الكمبيوتر والعائلات التي تستفيد من المرافق. كما التقى بالعائلات اللاجئة التي يدعمها مركز الإنقاذ الدولي لمعرفة المزيد حول المساعدة التي تلقوها من المنظمة.
خلال زيارته، تحدث الأمير "تشارلز" مع مربي نحل أردني يُدعى "حذيفة" وأشاد بالعسل المحلي الذي أهداه.
زيارة كاميلا في اليوم الثاني
في غضون ذلك، قامت "كاميلا" بزيارة إلى مدرسة الأميرة تغريد الثانوية للبنات في محافظة النعمان. خلال زيارتها، شاركت "كاميلا" في فصل محو الأمية باللغة العربية، والتقت بفتيات مراهقات يحضرن دروسًا مهنية وتحدثت إليهن عن تأثير الوباء على تعليمهن ومستقبلهن.
بعد ذلك، حضرت "كاميلا" فعالية نساء العالم في مقهى المنارة للفنون والثقافة حيث ألقت كلمة أثنت فيها على النساء الحاضرات، قالت فيها: "أود فقط أن أقول، لقد سمعت اقتباسًا- بعض الكلمات الحكيمة- من الملكة "رانيا" مناسبة بشكل خاص لهذه المناسبة، حيث قالت الملكة ذات مرة: "عندما تنجح المرأة، فإنها تمد يدها لمن حولها وتجذبهم معها. هذا هو السبب في أنكم إذا قمتم بتمكين المرأة، فإنكم تقومون بتمكين المجتمع بأسره."
وأضافت "كاميلا": "التجربة الجماعية للنساء في هذه القاعة تثبت صحة هذه الكلمات. آمل بشدة أن يكون هذا المساء هو الخطوة الأولى لكنَّ جميعًا وأن يكون لدينا المزيد من الفرص لمشاركة معتقداتنا والاحتفال بإنجازات بعضنا البعض ونلهم بعضنا البعض للاستمرار."
ثم قام الأمير "تشارلز" بزيارة إلى الجمعية العلمية الملكية حيث التقى الأميرة "سمية بنت الحسن" رئيسة الجمعية. تجول أفراد العائلة المالكة في المرافق لمشاهدة أربعة معارض، ثم شاركا في مناقشة مائدة مستديرة لقادة الأعمال مع الأمير "حسن" وقادة أعمال آخرين.
ثم استضاف حفل استقبال برنس ترست انترناشيونال في مقر السفير البريطاني، حيث التقى بأربعين من الشركاء والشركات الذين يعملون مع الفرع الدولي للصندوق.
ختام الزيارة
أخيرًا، حضر الأمير "تشارلز" و"كاميلا" احتفالًا بالذكرى المئوية في متحف الأردن. قال الأمير "تشارلز" في خطاب: "مع إعادة بناء بلدينا بعد Covid-19، لا أحتاج إلى القول إنه يجب علينا إعطاء الأولوية لحماية بيئتنا كما لم نفعل من قبل".
وأضاف: "لقد حضرت مؤخرًا قمة المناخ COP26 في المملكة المتحدة حيث تم اتخاذ بعض الخطوات المهمة للحد من الارتفاع العالمي في درجات الحرارة. سيتطلب النجاح التزامًا مستدامًا من المجتمع العالمي لضمان حصول دول مثل الأردن على الدعم الذي تحتاجه لإيجاد طرق للتكيف مع المناخ المتغير".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»