أسدل مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية، التابع لدائرة تنمية المجتمع في أبوظبي الستار عن هويته المؤسسية الجديدة، وذلك من أجل العمل على توسيع دوره بشكل أكبر وعلى نحو أوسع من أجل تعزيز مفاهيم المعيشة لكافة الأفراد، بالشكل الذي يهدف إلى إنشاء مجتمع متكامل ومتماسك من خلال مكافحة مختلف أنواع العنف والإيذاء.
وفي هذا الإطار حرصت سارة إبراهيم شهيل، المدير العام لمركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية «إيواء»، على أن تؤكد أهمية الهوية المؤسسية الجديدة، والتي تعد بدورها خطوة مهمة للمركز، وذلك لكونها تعد متماشية مع توجيهات القيادة الرشيدة في الوصول لمجتمع متماسك خالٍ من العنف والإيذاء ومواكبه الجهود والاختصاصات التي يؤديها المركز بالشكل الذي ينسجم مع القطاع الاجتماعي.
ومن جانبها أشارت «شهيل» إلى أن خطوة ضم المركز إلى دائرة تنمية المجتمع، كان بمثابة نقطة فارقة في تحول مسيرة التنمية التي دشناها عام 2009، وأكدت على الدور القوي الذي أصبح «إيواء» يلعبه الآن، من خلال المقارنة بين دروه قديمًا والتوسعات التي شهدها دوره حديثًا.
حيث كان يقتصر دور إيواء في البداية على تقديم الرعاية والمأوى الآمن والتمكين للناجين من جرائم الاتجار بالبشر، واتسع هذا الدور أكثر ليشمل جميع ضحايا العنف والإيذاء، وثقلت جهود المركز بانطلاق مسيرة جديدة بجانب الدعم الأكبر الذي تلقاه من القيادة الرشيدة، وحصوله على العديد من الصلاحيات في المجالات المختلفة لتمكين الإنسان.
