يزيِّن متجر قرمز، بلمسةٍ عصريةٍ تحمل الهوية التراثية السعودية، إكسسواراته، حيث يستخدم العود في تزيين السبح، والسلاسل والأساور، و"البروشات"، ما يمنحها رونقاً فريداً، ويجعلها أقرب إلى قلب الزوار، خاصةً من السعوديين.
"سيدتي" تجوَّلت في المتجر المقام في بوليفارد الرياض، والتقت عبدالرحمن العابد، صاحبه، فتحدث عن تفاصيل العلامة التجارية، وأبرز القطع التراثية التي يعرضها ومميزاتها.
قطع من العود
بدايةً، كشف العابد عن أن عملهم فني أكثر من كونه تقليدياً، مبيناً أنهم يضيفون العود إلى القطع التي ينتجونها حتى تكون أقرب للتراث السعودي، إذ إن كثيرين يستخدمونه يومياً في البلاد من جميع الطبقات والفئات.
وأوضح أن هذه القطع تجذب الزوار في البوليفارد والمربع، كونها تنقل الموروث السعودي، على الرغم من اختلاف جمهور المنطقتين، مبدياً سعادته بهذا الحراك الثقافي، والدعم المقدَّم للعلامات التجارية السعودية.
ويبرز بين هذه القطع بروش من "كسرة العود"، مزينٌ بحبة لؤلؤ لإضفاء لمسة مميزة عليه من الموروث السعودي.
سبح من الحجر الأسود
يستلهم العابد تصميم السبح من الحجر الأسود بشكل "الشاهد"، إذ إنه من أشهر ملامح الإسلام، وتتألف من 33 حجراً كريماً، إلى جانب الفضة، والعود المبطن، ويمكن استخدامها كإسورة بلفها على اليد وإغلاقها على مقاسها، حيث يحرص العابد على أن يكون للمنتج أكثر من استخدام.
الأساور
يضم المتجر أساور من الجلد الطبيعي، واللؤلؤ الملوَّن بألوان الصيف والشتاء، مع "كسرة العود الموروكي"، ويشتهر بخمسة أصناف من القطع، هي الإكسسوارات والمجوهرات المستوحاة من التراث السعودي، والجلديات، وبعض القطع المنزلية البسيطة، إلى جانب العطور، التي تجد إقبالاً كبيراً من عشاقها، والأزياء.
كوليكشن الشتاء
وأشار العابد إلى أن مشاركتهم في البوليفارد شجعهم على طرح كولكشن الشتاء، بعد أن لاقت مجموعته للصيف والشتاء رواجاً كبيراً، ومن أبرز قطعها معاطف مصنوعة من الصوف الأحسائي، وأطلق عليها اسم 1902 نسبة إلى معركة فتح الرياض، وجمع فيها أكثر من لونٍ وخامة، مثل جلد الإبل والبقر والأغنام.