تزامناً مع احتفالات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بيوم الطفل الذي يستهدف رسم التصورات عن العالم الذي يرغب الأطفال العيش فيه بعد انتهاء جائحة كورونا، وكيفية جعل المستقبل أكثر استدامةً لأطفال العالم، تشارك وزارة التعليم في الاحتفال باليوم العالمي للطفل الذي يصادف اليوم السبت الموافق 20 نوفمبر من كل عام، لتوعية المجتمع بأهمية تنمية مهارات وسلوكيات الأطفال، وإعدادهم لبناء شخصية أكثر تفاعلاً واستدامةً مع تطورات المستقبل.
وتنظم وزارة التعليم غداً الأحد احتفالاً خاصاً بيوم الطفل العالمي برعاية وزير التعليم، لإبراز الجهود التي تقدمها المملكة بدعم من القيادة الرشيدة -حفظها الله- للطفل، وحمايته، وتمكينه من حقه في التعليم، وإعداده وتطوير معارفه ومهاراته منذ وقت مبكر لمواصلة رحلته التعليمية.
واستطاعت وزارة التعليم تجاوز تحديات جائحة كورونا بعدد من الإجراءات التي أسهمت في استمرار التعليم للأطفال دون توقف، حيث أتاحت لهم بيئة آمنة ومحفزة تضمن حق الرعاية والحماية والأمن والترفيه والحصول على التعليم، من خلال توفير بدائل تعليمية للأطفال عبر المنصات الرقمية "روضتي" و"مدرستي"، وتقديم تعليم تفاعلي يعتمد على الوسائط والإثراءات المتنوعة المناسبة للمراحل الدراسية، وكذلك دعم المشاركة المجتمعية وأولياء الأمور لمتابعة التحصيل الدراسي للطفل.
وتتيح وزارة التعليم خدمات تعليمية مميزة للأطفال في المراحل التأسيسية، لتعزيز فرص تطوير القدرات والمهارات في جميع المراحل الدراسية، والتوسع في دعم الطفولة المبكرة لتصل نسبة الملتحقين منهم بمدارس رياض الأطفال 90%عام 2030، إلى جانب تطبيق البرامج والمبادرات التي تسهم في تجويد بيئات التعلّم.
وتنظم إدارات ومكاتب التعليم في المناطق والمحافظات العديد من الفعاليات والأنشطة الخاصة للاحتفاء بهذه المناسبة في المدارس، ترتكز على إبراز مواهب ومهارات الطلاب والطالبات، وفق البروتوكولات الصحية المعتمدة، إضافة إلى إتاحة العديد من الفعاليات عبر المنصات التعليمية "روضتي" و"مدرستي".