بعد سبعة أشهر من وفاة دوق إدنبرة عن عمر يناهز 99 عامًا، وصلت الملكة بشكل مؤثر إلى الذكرى السنوية الـ74 لزواجها من الأمير "فيليب"، لكنها الأولى بدونه.
وبحسب موقع Metro، تأتي هذه المناسبة خلال فترة صعبة بشكل خاص بالنسبة للملكة البالغة من العمر 95 عامًا، حيث تعاني الملكة من مشاكل صحية ونُقلت الشهر الماضي إلى المستشفى خلال الليل لإجراء فحوصات أولية وأمرها أطباؤها الملكيون بالراحة، لتصبح منذ ذلك الحين تقوم فقط بمهام خفيفة خاصة بعد أن عانت من إلتواء في الظهر أجبرها على الإنسحاب من حضور قداس إحياء الذكرى.
زواج الملكة إليزابيث
تزوجت الأميرة "إليزابيث"-حين ذاك- من الملازم الأول "فيليب مونتباتن" في وستمنستر أبي في 20 نوفمبر 1947.
كانت علاقتهما الأطول من أي ملك بريطاني، وظل الأمير "فيليب" بجانب الملكة على مدار العقود، ودعمها لأنها كرست نفسها لدورها كملكة للدولة.
في ذكرى زواجهما الذهبية في عام 1997، قالت الملكة إن "فيليب" كان، بكل بساطة، مصدر قوتها طوال هذه السنوات.
الملكة إليزابيث ووفاة الأمير فيليب
بعد وفاته في إبريل، قالت الملكة إنها كانت وعائلتها في فترة حزن شديد، لكنها شعرت بالارتياح بسبب التكريم الذي لاقاه بعد وفاته، حيث قالت: "لقد تأثرنا بعمق، وما زلنا نتذكر أن فيليب كان له مثل هذا التأثير الاستثنائي على عدد لا يحصى من الأشخاص طوال حياته."
أقيمت جنازة الأمير "فيليب" والوداع النهائي خلال قيود فيروس كورونا مع عدد محدود من عائلته جرى بالكامل داخل حدود قلعة وندسور. وجلست الملكة بمفردها- بعيدة اجتماعيًا عن عائلتها- وهي حزينة.
في الأيام التي أعقبت وفاة الدوق، أصدر القصر صورة من ألبومات الصور الخاصة بالعائلة المالكة للملكة والأمير "فيليب" وهما يسترخيان معًا، جالسين على العشب في منطقة كويلز أوف مويك، وهي بقعة جميلة في ملكية بالمورال، باسكتلندا.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
