حصد حساب المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله- الرقمي "@kingabdulazizsa" الذي أنشأته دارة الملك عبدالعزيز على منصة التواصل الاجتماعي "تويتر" نسبة متابعات مرتفعة، وانتشاراً واسعاً في التفاعل والمشاركة والتعليق، والتجاوب في الطرح، وعدد الإضافات المستمرة المتابعة له والتي تقرر فعاليته وجاذبيته لدى شرائح المجتمع الرقمي.
وأوضحت الدارة أن حساب المؤسس استعرض محطات مختلفة عن حياته وإنجازاته، إلى جانب الصور التي تبرز كيان ترسيخ الدولة مواقف وتعاملات فكرية وسياسية ودبلوماسية؛ التي سلّط عليها حساب المؤسس الضوء، وزيارة جلالته لجمهورية مِصْر العربية والتي وُصِفَت بالزيارة "التاريخية" التي مضى عليها 75 عاماً؛ وما زالت تستحوذ على ألسنة الناطقين بالتاريخ الشفهي والمكتوب لكونها دعماً لأبجديات العلاقات السياسية بين البلدين.
وبينت الدارة ما لعبته هذه الزيارة دوراً تأسيساً لعمليات دبلوماسية تغذي الأوطان العربية، وتصب في مجرى واحد يحقق فكرة الوحدة العربية من خلال جامعة الدول العربية التي أقرها المؤسس، واعتبرت منهجاً مهنياً يوثق المكانة العربية في العالم أجمع؛ كما لاقتْ حينها اهتمامًا كبيراً، واحتفاءً صاعداً في وسائل الإعلام، وتفاعلت معها الصحافة، وشارك فيها نخبة من الأدباء والمثقفين في كتابة مقالات، وانبرى الشعراء في بثّ القصائد المعبّرة عن هذا الحدث التأسيسي العظيم الذي نعيش لحظته حتى هذا اليوم بين المملكة العربية السعودية ومصر.
وأبرزت ما جاءت به زيارة المؤسس لمصر الفريدةً من نوعها باعتبارها بدأت من لحظة إرسال الملك فاروق يختاً خاصاً يحمل عليه وجهاء من مصر قاصدين المملكة العربية السعودية لغرض مرافقة الملك عبدالعزيز ووفده وملازمته في عبوره البحر الأحمر، ليبدأ بعد هذا العبور الملحمة التاريخية التي لم تتكرر لرئيس أو زعيم دولة قبل المؤسس -رحمه الله- وبعده.
وأفادت أن هذه الزيارة التي استمرت 15 يومًا صاغت في ثناياها مواقف واحتفالات وزيارات لمقرات مهمة في جمهورية مصر العربية، يتفرد كل يوم من أيام هذه الزيارة بمراسم نبيلة يختزلها مقطع فيديو غرّد به حساب المؤسس، نقل فيه تفاصيل جميلة وصور معبرة توثق منهجية الملك عبدالعزيز في حكمه وسياسته.