دشنت هيئة الأدب والنشر والترجمة بالسعودية، اليوم الخميس، معتزلاً كتابيًا في محافظة العُلا يستمر لمدة 10 أيام، بالشراكة مع الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، وبمشاركة عدد من الكُتاب من المملكة وبريطانيا وكندا، حيث يتضمن المعتزل حلقات نقاشية، وجولات سياحية في مناطق مختارة، إلى جانب أوقات مخصصة للعمل والكتابة.
يشار إلى أن معتزل الكتابة الذي انطلق، اليوم الخميس، يعد ثالث معتزل تنظمه الهيئة في العُلا، حيث نظم المعتزل الأول في 8 نوفمبر الجاري، والثاني يوم 14 من الشهر نفسه.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، يأتي المعتزل ضمن مسار معتزلات الكتابة الذي أطلقته الهيئة في منطقة القصيم عام 2019م، ثم السودة في منطقة عسير في سبتمبر من العام الجاري، إضافة للمعتزلات في محافظة العُلا.
ونشرت هيئة الأدب والنشر والترجمة إنفوجرافًا عن معتزلات الكتابة في العلا، وعلقت: "لغات عدة في فضاء واحد؛ ترسم نتاجاً أدبياً من إلهام المكان".
لغات عدة في فضاء واحد؛ ترسم نتاجاً أدبياً من إلهام المكان.#هيئة_الأدب_والنشر_والترجمة pic.twitter.com/vTzuwLVpYe
— هيئة الأدب والنشر والترجمة (@MOCLiterature) November 25, 2021
وتهدف الهيئة من تنظيمها لمعتزلات الكتابة إلى خلق فرص تبادل التجارب والخبرات بين الكتَّاب المحليين والعالميين، وتحقيق التواصل الثقافي الدولي من خلال تمازج الثقافات الأدبية المختلفة، مع توفير مناخ أدبي محفز على الكتابة والإبداع.
يشار إلى أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تأسست في العاشر من جمادى الثاني للعام 1441هـ الموافق الرابع من فبراير للعام 2020م للقيام بمهام إدارة قطاعات الأدب والنشر والترجمة وتنظيمها بوصفها المرجع الرسمي لها في المملكة، والمساهمة في تحقيق تطلعات رؤية المملكة العربية السعودية 2030 والاستراتيجية الوطنية للثقافة التي تسعى لجعل الثقافة نمطاً لحياة الفرد، وتفعيل دورها في النمو الاقتصادي، وتمكينها من تعزيز مكانة المملكة الدولية.
وتقوم الهيئة بتنظيم القطاعات الثلاث وتطوير الإمكانات وتحفيز الممارسين وخدمة المستفيدين منها، للارتقاء بالنتاج الأدبي وصناعة النشر والنشاط الترجمي السعودي، وتحسين البيئة التشريعية والمُمكّنات الأساسية التي تنهض بمقومات الأدب والنشر والترجمة في المملكة العربية السعودية، وتشجيع الاستثمار في القطاعات الثلاث وتفعيل دور القطاع غير الربحي.