التقت كاميرا «سيدتي» بالنجم ماجد الكدواني على هامش احتفالية منصة شاهد بإطلاق مسلسل موضوع عائلي، حيث خصنا بهذا اللقاء الطويل للكشف عن تفاصيل عودته للدراما التلفزيونية من خلال 10 حلقات يطل علينا في دراما اجتماعية بحس فكاهي عائلي.
*بداية.. ما الذي شجعك على خوض التجربة؟
التجربة تيمة إنسانية كوميدية لامست قلبي جداً، إذ إنّ الفضل يرجع لأحمد الجندي الذي له رصيد كبير بيني وبينه لأن يشفع له والذي أَحُسّ معه بالأمان، بالإضافة للمنتج أحمد الجنايني، الذي يُعَدّ منتجاً محترماً جداً وواعياً جداً فنياً وإنتاجياً. فكرة الحلقات الثمانية أو العشرة تُشَجِّع على وُجود دِراما مُكَثّفة؛ إذ إنني عن نفسي لا أعتقد أنّ هذا الكلام سيتكرر كثيراً، ولكنّها كانت خُطوة شَجّعتني على أن أدخل هذا المجال وأرجع للدراما التلفزيونية بشكل مختلف، حيث اكتشفت أنّ حالة المُشاهَدة في البيوت والمنازل اختلفت، إذ إن المُشاهد أصبح يختار بمحض إرادته، وأنّه يريد مشاهدة ما يَوَدّ هو، مثل اختياره للسينما في المشاهدة، إذ أَصبح يَستَقطِعَ من أَمواله ومن وقته وأن يُخَصِّص وقتاً للمشاهدة، وبالتالي فأحترم هذه الفكرة جداً. إضافة إلى أنّ ثمانية أو 10 حلقات تشجع على عَدم التطويل وأصبحت الدراما مكثفة، وبالتالي فإنّ الله تعالى وَضَعَ كُلّ الظّروف التي تَجعلك تَرجِع إلى التلفزيون، وأتمنى أن تَصِلَ التّجربة إلى قَلب النّاس وأن أكون عند حُسّن ظَنّهم.
بطبيعتك الشخصية فأنت شديد الشك، وتُرَكِّز في التفاصيل، ما التحدي الذي وَاجهته وكنت خائفاً بسببه من هذه التجربة؟
«الظهور الكثير»؛ لأنّ السينما أكثر عدداً من المشاهد التي من الممكن أن يمثلها الممثل هي ما بين 40 إلى 80 إلى 100، ومن الممكن أن تَصِلَ إلى 50 إلى 70 مشهداً. فالظهور الكثير هذا يُسَبِّب رعباً لي لأني أُمَثّل بورقتين أو ثلاثة، ولولا الإيقاع والكتابة الجيدة ما كنت ارتبطت بمسلسل موضوع عائلي؛ لأنّ هذا أكثر شيء أخافني، و(يا رب الناس لا تختنق وتَمَلّ منى في البيوت بنفس حالة التشويق التي تنتظرني بها بالسينما).
*اسمح لنا أن نختلف مَعَك نجمنا ماجد الكدواني. إذ إِنّ رَغبتي كمشاهد أن تُمتِعَنِي وتشبعني كنجم محبب لي فنياً وبصرياً أحب أن أراه دائماً على الشاشة؟
أنا أعرف حالة الإشباع هذه وأُقَدِّرها أنك تُريد أن تَشبع من نَجمك المُفَضِّل ولكنّها تُلقي عليّ مَسؤولية كبيرة. فإذا أردت أن أُشبِعك فلابد أن أشبعك بوجبة دسمة أو بطريقة صحيحة ولا بد أن أكون عند حُسن ظَنّك، ولكن لا أريد خِيانتك في يوم ما باختيار منتج ضعيف اخترته كماجد الكدواني لا يُقِّدم لك شيئاً جيداً بل منتج رديء، فبالتالي لن أشبعك بوجبة دسمة ستكون عواقبها أن تمل مني.. وبالتالي فأنا حِساباتي صعبة.
*أنت من اخترت منصة شاهد كبوابة وعودة درامية تعود من خلالها للتلفزيون؟
أحمد الجندي المُؤَلِّف والمخرج بالإضافة للمنتج أحمد الجنايني حيث إنّه يَعلم أنّني مُتَوقّف منذ 18 عاماً من الدراما، حيث أخبرني أحمد جندي بأنه يجهز لفكرة الحلقات حيث رددت عليه بأني لست جاهزاً للدراما الطويلة، ولكن أحمد الجنايني شرح لي تفاصيل أكثر لأرجع إليه فطلبت منه تفاصيل أكثر، لأجد الموضوع يستحق، وبالتالي الله تعالى يَسّر الموضوع ووجدت علامة التساهيل وأمارات العودة، وتوكلت على الله والكل ساعدني.
*شخصية إبراهيم الطباخ لم يَكن المنظور لها من وجهة النظر الطبخ بل من الجانب الإنساني؟
هي مجرد وظيفة شيف، ولكنّه شَخص يُحِبّ الحياة ولطيف ولا يُحِبّ المفاجآت من خلال الأحداث التي تَحدث له فجأة.. فالجمهور يتعايش مع حياته ويكتشف تفاصيل أكثر عن حياته وإنسانيته.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»