وسط حضور جماهيري كبير اختتم بالواجهة البحرية بكورنيش الخبر، ماراثون نصف الخبر الدولي وذلك لمشاهدة المشاركين الذي يصل عددهم لنحو 3 آلاف عداء وعداءة يمثلون قرابة 15 دولة. وبلغ حجم الجوائز المادية التي قدمت للفائزين في السباقات الثلاثة نصف مليون ريال.
وأعلنت اللجنة المنظمة للمهرجان عن المفاجآت التي ستقدمها الفعاليات المختلفة ، والتي تصل إلى 200 فعالية إلى جانب العديد من الأركان ومواقع المراسم وتعاليم الرماية والمطاعم والمقاهي.
حيث تم تقسيم السباق الذي انطلق صباحاً إلى 3 سباقات مختلفة ومفتوحة لمسافة إجمالية تصل إلى نحو 32 كم، وقد انطلق السباق الأول الذي تقدر مسافته بنحو 3 كم للعدائين والعداءات المشاركين، بالتزامن مع المشاركين في السباق الثاني الذي تصل مسافته لنحو 8 كم، عند الساعة التاسعة صباحاً؛ حيث اصطف جميع المتسابقين الذي يقدر عددهم بنحو ألف متسابق من الجنسين، ومن كل الأعمار عند خط البداية قبل موعد الانطلاقة بعشر دقائق.
وتواجد فريق المنظمين يتقدمهم مدير السباق العداء السعودي سعد شداد الذين تولى توجيه المتسابقين بالالتزام بالقوانين التي تم تحديدها، بجانب التعليمات الصادرة من اللجنة المنظمة، ليأتي بعدها موعد الانطلاقة فعلياً للسباق، الذي استمر لمدة ساعتين، بدأ المتسابقون بالوصول عند خط النهاية على فترات متباعدة، واختتم السباق عند الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً.
وعند الساعة الثالثة عصراً انطلق السباق الثالث، الذي تصل مسافته لنحو 21 كم، بمشاركة 2000 متسابق ومتسابقة من كل الفئات والأعمار، حيث شهد تفاعلاً، وتنافساً بين معظم العدائين، وكان من ضمنهم مشاركون عالميون وأصحاب خبرة، وقد استمر السباق لمدة ساعة ونصف، فعند الساعة الرابعة والنصف أسدل الستار ،عن أبرز ماراثونات الشرق الأوسط لهذا العام.
من جانبه قال مدير الماراثون البطل العالمي السعودي سعد شداد في حديث لـ"سيدتي نت " إن اللجنة المنظمة بالتعاون مع الجهات الأمنية قامت من وقت مبكر بتجهيز الموقع؛ حيث قال: "السباق يعتبر ”الأضخم” على مستوى الشرق الأوسط؛ لذا حرصنا على أن يتوافق مع قوانين الاتحاد الدولي للقوى، رغم أنه ينظم للمرة الأولى في المملكة.
وبين شداد أن السباق قسم إلى 3 سباقات، مختلفة ومفتوحة بحيث تصل المسافة الإجمالية للسباق إلى نحو 32 كم؛ حيث قال: "كان هدفنا نشر ثقافة ممارسة الرياضة بين أوساط المجتمع سواء عند المواطنين، أو المقيمين، كذلك عند الأطفال، وذوي الاحتياجات الخاصة لهذا فضلنا إتاحة المجال للجميع للمشاركة، كذلك تم توجيه الدعوة لمشاركة بعض العداءين، والعداءات، أصحاب الأرقام الأفضل في العالم، وهذا ساهم فعلياً في نجاح السباق.
وتطرق شداد إلى أن إقامة هذه السباقات، تسهم في تحقيق القيم المجتمعية، وترفع نسبة الممارسين للرياضة في المملكة؛ حيث قال: "رؤية المملكة 2030، تشجع على ممارسة الرياضة بكل أشكالها المختلفة، منوهاً بأنه تم تخصيص ريع السباق إلى جمعية سند الخيرية.
