بعد تزويد مكتبة الحرم المكي الشريف بمجموعة من المخطوطات الثرية والنادرة من مخطوطات الشيخ عبدالله بن حميد، رحمه الله، والبالغ عددها أكثر من 355 مخطوطة، حرص الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، على أن يتقدم بالشكر والعرفان للشيخ صالح بن عبدالله بن حميد وأخوانه وأسرته على تزويد الحرم بتلك المخطوطات.
وأكد «عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس»، أن تلك الخطوة تعد إضافة نوعية وهامة تساهم في تنمية المكتنزات القيمة داخل مركز المخطوطات بالمكتبة، وذلك لكونها ستلعب دورًا هامًا في تمكين الباحثين والزوار وطلبة العلم من الاستفادة مما تحويه من معلومات ثمينة.
واسترسل في حديثه مؤكدًا أنه سيتم تعقيم وترميم وتهيئة تلك المخطوطات، بأفضل الوسائل وذلك من أجل إتاحة فرصة الاستفادة لكافة مرتادي المكتبة، وأشار إلى أنها ستحظى باهتمام من منسوبي مكتبة الحرم المكي الشريف.
معالي الرئيس العام يشكر معالي الشيخ صالح بن حميد وإخوانه وأسرتهم الكريمة لتزويد مركز المخطوطات بمكتبة الحرم المكي بـ(٣٥٥) مخطوطة من مكتبة والدهم سماحة الشيخ عبدالله بن حميد رحمه الله.https://t.co/axuADhZnXp#رئاسة_شؤون_الحرمين pic.twitter.com/FVXyGrhUGD
— رئاسة شؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) November 28, 2021
وفي وقت سابق، كان قد وجه الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ضرورة استعداد جميع الوكالات والإدارات العاملة بالمسجد الحرام ومنسوبيها لتكاتف الجهود من أجل استقبال الطائفين غير المعتمرين، وذلك في صباح 26 نوفمبر الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئاسة العامة لشؤون الحرمين، كانت قد وفرت 4000 عامل وعاملة يشرف عليهم 200 موظف من منسوبي إدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام، على مدار الـ24 ساعة، كما تم تعطير كامل أرجاء المسجد الحرام بـ 45000 لتر من أجود أنواع المعطرات، واستخدام 100 فواحة معطرة داخل البيت العتيق، واستخدام قرابة 500 معدة وآلة غسيل حديثة لتطهير وتعقيم المسجد الحرام ومرافقه، بجانب توفير 3000 حاوية نفايات مختلفة الأحجام لرفع مستوى التطهير.