وصلت القصة بين اعتماد خورشيد والراقصة المصرية نجوى فؤاد إلى طريق مسدود تماماً، ولم يكن أمام نجوى سوى التهديد باللجوء إلى القضاء المصريّ، بعد تصريحات خورشيد الأخيرة التي أثارت استفزازها. وأعلنت نجوى أنها ستطالب بتعويض ماديّ كبير، بسبب اتهام خورشيد لها بأنها كانت على علاقة بالسياسيّ المصريّ صفوت الشريف، الذي اتهمته أيضاً بأنّه جنّدها لصالحه.
وكانت خورشيد قد أكدت أنّ نجوى عملت خادمة في البيوت، وأجرت عمليات تجميل لعينيها، لأنها كانت حولاء، وتزوجت طبّالاً، ولديها ابنة تدّعي أنها ابنتها بالتبني.
"سيدتي نت" التقى نجوى فؤاد للوقوف على رأيها في كلّ ما نسبته إليها السيّدة اعتماد خورشيد، وكان هذا الحوار:
هل تابعت تصريحات اعتماد خورشيد التي أدلت بها إلى إحدى المجلات مؤخراً؟
نعم، تابعتها. ولكن ماذا أقول لسيّدة تعدّت الثمانين من عمرها، فهي مرتزقة.
لكن هذا اللفظ أثار حفيظتها من قبل، حيث سبق وقلته عنها مع الإعلامي نيشان في برنامجه "أنا والعسل"، فلِمَ تكررينه اليوم؟
لأنّ لفظة مرتزقة تأتي من الرزق، ولا أعرف ما الذي أغضبها بهذا الشكل؛ فقد سألني يومها نيشان عن رأيي في الكتاب الذي تستعدّ اعتماد لإصداره، فقلت إنّها لا صحافية ولا إعلامية ولا أديبة حتى تكتب كتاباً وتفضح فيه أعراض الناس، فإذا بُليتم فاستتروا؛ وهي مرتزقة، وهناك مليون وسيلة للرزق أفضل من ذلك. لقد أساءت إليّ وإلى زميلاتي، وحتى أنها أساءت إلى صلاح نصر مدير المخابرات العامة، عندما قالت إنه خلع أمامها ملابسه كاملة واغتصبها. تقول هذا الكلام، وكان في يوم من الأيام زوجها، كما أنها أساءت إلى محمد أنور السادات والزعيم الوطني جمال عبد الناصر، وقالت إنه يغار منها.
لكنها لجأت إلى القضاء؟
سمعت ذلك. لكن حتى الآن لم أتلقَّ أيّ دعوى رسمية. وأنا نفسي أقمت دعوى قضائيّة عليها، أتَّهمها بالسبِّ والقذف بحقي، وبانتهاكها لي أخلاقيّاً وإساءتها إلى اسمي وسمعتي، وسأطالب كذلك بتعويض ماديّ كبير، ولن أصمت.
ما حقيقة ما قالته بأنّك قد تمّ تجنيدك من قبل السياسي المصري صفوت الشريف؟
كلام فارغ طبعاً، فأنا ليس لي أيّ علاقة بصفوت الشريف، وكلّ ما أعرفه أنه كان وزير إعلامنا فقط، وأتساءل كيف يجندني وأنا كان عمري فقط 14 عاماً في الفترة التي تتحدّث عنها السيدة اعتماد، فماذا كان سيفعل بي وقتها، وأنا لم أكن مشهورة، ولم أقدم أيّ أعمال؟ إنه كلام غير مقنع على الإطلاق. وللعلم، في أيّام صفوت الشريف بشكل خاصّ لم أكن أعمل فيها، لأن التلفزيون لم يكن مهتماً بي نهائياً، ولم أكن مدعومة، لأنه ليس لي علاقة بالسياسيين نهائياً. وللعلم، فاعتماد أيضاً أساءت إلى الفنانة مريم فخر الدين بحديثها مع نيشان، وظلت تردّد الحروف الأولى لأسماء فنانات قالت إنهن كنّ مجندات، وأساءت إلى سمعتهن بشكل كبير.
لكنها ذكرت حروفاً فقط من أسمائهن، فكيف أساءت إليهن؟
الجمهور يعرف جيّداً عمّن تتحدّث اعتماد. دعينا مثلاً نتحدّث عن حرف الـ"ش" الذي قالت اعتماد إن صاحبته كانت مجندة كذلك مع صفوت الشريف، فمن هي؟
البعض يتكهن أنّها شادية، وآخرون يقولون شويكار، فماذا عنك أنت؟
اعتقد أنها شويكار
لماذا هي تحديداً؟
لأنها قابلتني منذ فترة، وكانت غاضبة من التصريحات التي قالتها السيدة اعتماد.
هل فعلاً أنت فلسطينية الأصل؟
ولنفرض، فما هي المشكلة في ذلك؟ بصراحة أنا أندهش جداً من قول اعتماد إنني فلسطينية، ولست مصرية، وكأنها تشتمني، فما المانع من ذلك؟ وللعلم، أمّي هي الفلسطينيّة، وأنا لم أشاهدها يوماً، لأنها ماتت بعد ولادتي بسبعة أشهر، ووالدي من الإسكندرية أي أنني إسكندرانيّة.
وهل عملت خادمة؟
فلتذكر لي السيدة اعتماد البيوت التي عملت فيها خادمة، وعندها سيكون لديها الحقّ في ما قالته؛ فكلنا خدامين لأعمالنا وشغلنا وخدامين أمام الله سبحانه وتعالى.
وماذا عن قولها إنك كنت حولاء وأجرى لك زوجك سامي الزغبي ثلاث عمليّات تجميل في عينيك حتى تقتحمي عالم الفنّ؟
لا إله إلا الله... نعم، أنا كنت حولاء، وهذه خلقة ربّنا، فهل تتدخل كذلك في خلقته سبحانه وتعالى؟ ونعم، أجريت عمليّة. لكن أتعرفون كم كانت تكلفتها وقت إجرائها؟ كانت تكلفتها يومها خمسة جنيهات، وأجريتها في الحيّ الشعبي البسيط، السيدة زينب، من مال زوجي أحمد فؤاد حسن. وأجريتها حتى أتمكن من دخول عالم الفن، أتريدون صراحة أكثر من ذلك؟
هل هربت فعلاً من أهلك في الإسكندرية لتعملي كراقصة في القاهرة؟
حدث ذلك، ولم أنكره يوماً، وتزوّجت وعمري 14 عاماً من أحمد فؤاد حسن، وكان يكبرني بـ26 عاماً؛ فالسيدة اعتماد قالت إنني تزوّجت طبّالاً. لكنني لا أعرف من أين تأتي بهذه المعلومات البعيدة تماماً عن الصحة.
قالت اعتماد أيضاً إن لديك ابنة وإنك تدّعين تبنّيها؟
يا ليت، سيكون حالي أفضل من الآن بدلاً من جلوسي وحيدة ألعن الساعة التي لم أنجب فيها.
لماذا هاجمتك اعتماد أنت وبعض الفنانات بهذا الشكل؟
لا أعرف، فأنا لا أعرفها بتاتاً، ولو مرّت من أمامي فلن أتعرّف إليها، ولا أدري من سلّطها عليّ، لأنه ليس بيني وبينها أيّ شيء.
كل الفنانات اللواتي تحدثت عنهن التزمن الصمت باستثنائك، لماذا؟
لأنني شعرت بالغيرة الشديدة على نفسي وعليهنّ أيضاً، فهنّ محترمات لا يجب الإساءة إليهن بهذا الشكل غير اللائق.
تعدّ اعتماد حالياً لمسلسل جديد، فماذا لو تطرقت فيه إلى أمر يخصّك؟
لو حدث ووجدت أيّ إساءة لي بالطبع فلن أصمت، وسأحصل على حقي. ولكن إذا قالت الحقيقة فسأتقدم منها بكلّ الشكر.
أخيراً، ماذا لو عرضت عليك اعتماد خورشيد المصالحة؟
على عيني ورأسي، فهي سيّدة كبيرة، وأنا لم لن أخطئ بحقها، وعندما أردت الرد لجأت إلى القانون، فتربيتي تمنعني من أن أخطئ بحقها.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"