شن المخرج داوود عبدالسيد هجوما حادا على جهاز الرقابة على المصنفات الفنية في مصر، مؤكدا أن الرقابة قتلت الإبداع، وأفسدت الحياة الفنية بحجة الحفاظ على الأخلاق، واستشهد بعنوان فيلمه الشهير "الكيت كات" مؤكدا أن الرقابة رفضت الاسم الأصلي للفيلم وهو "عرايا في وسط الزحام" رغم أنه الكثر تعبيرا عن مضمون العمل ويخلوا من أي ايحاء غير أخلاقي.
وأضاف داوود عبدالسيد خلال حلقة نقاشية بعنوان "٣٠ عام على صدور فيلم الكيت كات"، أقيمت مساء اليوم على هامش فعاليات الدورة 43 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي: إن فيلم الكيت كات الذي عرض قبل ٣٠ عاما كان اسم السيناريو هو "عرايا في وسط الزحام"، ولكن الرقابة رفضت هذا الإسم وأجبرتنا على تغيير الاسم، رغم اقتناعي الكامل بالاسم الذي وضعته للسيناريو.
وأشار عبدالسيد إلى إن جميع شخصيات فيلم الكيت كات كانت تراجيدية، رغم ظن الجميع أنها كوميدية، فهؤلاء الشخصيات لديهم الكثير من الهموم والمشاكل التي تجعلهم يهربون منها بالضحك والتهريج.
وتابع داود عبد السيد: أن ما يميز شخصيات الفيلم ان كل منهم يشعر بالعجز تجاه شيء ما وليس فقط محمود عبد العزيز العاجز عن البصر.
وأضاف داود عبد السيد، اخترت محمود عبد العزيز لما كان وقتها بيصور مسلسل رافت الهجان وفقدانه لبعض من وسامته خدم الشخصية وجلس مع ناس كفيفة كتير ليتعلم منها.
وتابع داود، من أصعب مراحل الفيلم كان خطوة الانتاج لأني قابلت دناءة من بعض المنتجين اللي كانوا بيقولوا دة فيلم غالي وكئيب.
وحضر الندوة كل من المخرج داوود عبدالسيد، مهندس الديكور أنسي أبوسيف، الموسيقار راجح داوود، الفنان أحمد كمال، مدير التصوير محسن أحمد، وأدارها الناقد الفني محمود عبدالشكور وغاب عنها نجوم الفيلم شريف منير وعايدة رياض رغم توجيه الدعوة لهما.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»