وجهت وزارة الصحة، عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات المصغر "تويتر"، نصائح مهمة للوقاية من متحور كورونا "أوميكرون" الذي أثار ظهوره مؤخرًا القلق في كافة أنحاء العالم.
وأوضحت الصحة، أن سبب انتشار متحور "أوميكرون" في قارة إفريقيا هو قلة نسبة المحصنين باللقاحات المضادة لفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد 19).
وجاءت نصائح الصحة على النحو التالي:
1- غسل اليدين ولبس الكمامة والتباعد الجسدي.
2- استكمال التحصين.
3- التهوية الجيدة.
وكان الدكتور وائل باجهموم استشاري الأمراض المعدية، قد أكد مؤخرًا على أن تحور الفيروسات ومنها فيروس "كورونا" أمر متوقع مع مرور الوقت.
وقال باجهموم في لقاء مع قناة "الإخبارية"، إن مبعث القلق من المتحور الجديد "أوميكرون"، بسبب انتشاره السريع ومدى تحوره.
وأضاف، أن هناك دراسات قائمة في بلد ظهور المتحور "جنوب إفريقيا"، لدراسة التسلسل الجيني لهذه السلالة، لافتًا، إلى أنه من المبكر مبدئياً القول بشأن طبيعته أو سرعة انتشاره ومدى خطورته.
وأوضح، إن التسلسل الجيني أوضح أن متحور "أوميكرون" يتشابه بنسبة 75 % مع متحور "دلتا" وهذه بشارة خير مبدئية لأن هناك اختلاف 25 % فقط.
وتابع باجهموم، أن ما يثير بعض القلق هو وجود بعض التغيرات المتوقعة في البروتين الشوكي الخارجي والذي وُضعت على أساسه التطعيمات، ولكن مازلنا ولله الحمد في وقت من الزمن يسمح للعلماء بتطوير اللقاحات بشكل سريع.
وفي وقت سابق أصدرت منظمة الصحة العالمية توصيات وإجراءات عاجلة وذات أولوية للدول الأعضاء لتعزيز الاستعداد والاستجابة لمتحور كورونا الجديد "أوميكرون".
وقالت الصحة العالمية في بيان لها، إن مخاطر "أوميكرون" تعد مرتفعة للغاية لعدد من الأسباب، ومنها، أن الأدلة الأولية تشير إلى أن سرعة انتقال العدوى به أكبر من المتغيرات الأخرى، وأن مركباته العضوية المتطايرة يمكنها الهروب من المناعة.
كما أن المتغير الجديد يحتوي على عدد لم يسبق له مثيل من الطفرات التي يثير يعضها القلق وقد يؤثر على مسار الجائحة.
وتوقعت منظمة الصحة العالمية إصابة الأشخاص الملقحين أيضاً بمتحور "أوميكرون" بنسب أقل من غير الملقحين.
وشملت توصيات الصحة العالمية التالي:
• ضمان وجود نظام للإنذار المبكر.
• وضع الخطط لتخفيف الأزمات والحفاظ على استمرار تقديم الخدمات الصحية الأساسية.
• توفير الموارد اللازمة للاستجابة في حال تزايدت حالات الإصابات.
• الدخول إلى المستشفيات.
• تسريع تلقيح الفئات الأكثر عرضة للخطر.
• إبلاغ المنظمة بالمعلومات المسندة بالأدلة بانتظام حول "أوميكرون" والمتغيرات الأخرى.