مؤتمر الفنان وليد توفيق غلب عليه كالعادة الكثير من المجاملات على كافة الأسئلة. فتكلم عن مسيرته الفنية وعن المهرجانات التى أحياها قائلاً:" لا أنسى مهرجان قرطاج عندما تبرع الجمهور بدمه للصليب الأحمر ليتمكن من دخول الحفل". ثم تكلم عن مسيرته السينمائية وأنه يفكر حالياً في العودة إلى السينما التي نجح فيها. وعن الخلافات بين الفنانين اللبنانيين قال وليد: "أنا بعيد عن هذه الخلافات ولقد لعبت مراراً كمصلح بينهم".ثم تكلم عن خلافه مع ملحم بركات قائلاً وبأسلوبه الإيجابي كالعادة قائلاً:" ملحم بركات فنان بكل معنى الكلمة وهو امتداد للفنان سيد مكاوي". مؤتمر وليد دائماً تخيم عليه الروح الإيجابية ويبتعد قدر الإمكان عن إبداء رأيه بصراحة عن كافة المواضيع ذات الجدلية السلبية؟
لطيفة وهيفاء وهبي مجدداً
الفنانة لطيفة تمسك العصى من منتصفها وتعرف تماماً في مؤتمراتها كيف ترسل رسائلها التي من خلالها بحيث تستطيع تحقيق مبتغاها مجاملة فيما يخصّ العلاقات الفنية. فتلملم خلافاتها مع الفنانين كما حصل في ردها عن خلافها مع الفنانة هيفاء وهبي قائلة:" لا خلاف بيننا فعندما نلتقي بمكان ما، نرمي السلام على بعضنا. وخلافنا كان على إثر برنامج "هيك منغني" وعدم استضافتي لها لأن هيكلية البرنامج تستضيف المطربين وهيفاء هي نفسها قالت: "أنا لست بمطربة". فشروط البرنامج لا تنطبق عليها ولست أنا المسوؤلة عن عدم استضافتها. وتحدثت عن صداقتها للفنانة نجوى كرم وأن من يراها يشبّهها بها، حتى أنها يوم قامت بواجب العزاء بوفاة والد نجوى كرم قالت ممازحة:" تعالي واجلسي بجانبي كي لا تتشتت الناس أي منا نجوى وأي لطيفة".
وجّهت لطيفة عدة رسائل سياسية فيما يتعلق بالدستور الجديد لتونس مرحبة
به ومتمنية لبلادها الأمان. وذكرت أن زجّ اسمها في لائحة الاغتيالات لن ينال منها موجهة رسالة إلى وزير الثقافة التونسي السابق مهدي قائلة له :" طار الكرسي انتبهوا إلى الوطن".
لطيفة ووليد يستميلان الجمهور على طريقتهما الخاصة
الليلة الخامسة من مهرجان "ربيع سوق واقف" حمل نكهة غنائية واحدة وجمهور واحد، جمهور المغرب العربي وبمعظمه تونسي إلى جانب عدد من الجمهور القطري. ولقد حضر كل من سفراء لبنان وفلسطين وتونس. لطيفة فنانة أتقنت لغة المسرح والخطاب مع الجمهور فغنت لهم مجموعة من أغاني ألبومها "أحلى جاجة فيا". وكانت لطيفة بين الفينة والأخرى تخاطب الجمهور عندما يرددون أغانيها قائلة:" الله عليكم". ثم غنت "يا ولد بلادي" وعندما كانت تلحظ أن الجمهور ساكت راحت تغني قديمها "لما يجيبو سيرتك"، "يا غدار"... ساعة ونصف من الغناء والحوار ولطيفة سعادتها لا توصف.
الفنان وليد توفيق لا يختلف عن لطيفة فنياً فهو أيضاً يجيد فن الحوار مع الجمهور والمجاملات المسرحية. وهذه خبرة اكتسبها مع الوقت. فتراه لا ينسى توجيه التحية لأحد. ودائماً يشكر كل الدول العربية. لكن أغنية "بهية" تبقى هي عروس حفلاته بالإضافة إلى "دقوا الطبل مع المزامير". لكنه لا ينسى أن يغني للبلد الموجود فيه. فغنى "يا قطر". ساعة ونصف من الغناء كان وليد يحكي مناسبة كل أغنية يغنيها كنوع من التغيير لكي يحافظ على ضبط الجمهور وشدّهم لسماع أغنانيه.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"