ترغب غالبيّة الموظفين، في السعي خلف أهداف العمل، علمًا أن النجاح في العمل لا يقضي بالتضحية بالسعادة أو الحب أو المال حسب المعتقد الشائع والخاطئ. وفق الموقع الخاصّ بتطبيق Time camp الذي يتتبع وقت المشاريع، ويقدّم بعض النصائح المتعلقة بالحياة المهنية، هناك أسرار مساعدة في النجاح في العمل، هي الآتية.
أسرار النجاح
- معاشرة الناجحين: على المرء أن يعاشر الأشخاص المناسبين، فمن دون رفقة جيدة أو فريق عمل من الملهمين، هو لن يحقّق النجاح البتة. تُعدّ أفكار الأشخاص ووجهات نظرهم بالغة الأهمّية في تطوير المشاريع أو في التطوّر المهني، فالأشخاص الإيجابيون سيطلقون ردود فعل إيجابية وسيلهمون الآخرين.
- عقليّة التعلّم: الانفتاح على الأمور الجديدة هو السرّ الثاني للإنجازات الكبيرة في العمل، فتعلّم أشياء جديدة يوسّع الآفاق، ويحفّز على الابتكار. في هذا الإطار، تفيد قراءة الكتب، والتحدّث إلى الناجحين في مجال العمل، والبحث عن تأثير بعض الخيارات في النتائج الشخصيّة، بالإضافة إلى محاولة الإجابة عن الأسئلة الصعبة بدلًا من تجنّبها.
تابعوا المزيد: كيف تبدع في مجالك الوظيفي؟
- الصبر: الطريق إلى النجاح ليس سهلًا أو قصيرًا، ففي بعض الأحيان قد تأتي الأمور بسهولة، ولكن عادة ما تعترض عوائق أمر الوصول إلى الأهداف، بخاصّة تلك طويلة المدى. لذا، لا مناصّ من الصبر وعدم الاستسلام والمثابرة، حتّى يتمكّن المرء من تخطّي العقبات، والإتيان بنتائج ايجابيّة.
أضافت صحيفة "فوربس" الأميركيّة، بدورها، "الأسرار" الآتية، في إطار النجاح في الوظيفة:
- المسؤوليّة: تقضي مسؤولية المرء الكلّية عن حياته وعن عمله بأن يبتعد عن إلقاء اللوم على الآخرين عند اقتراف الأخطاء، وبأن يحاول تعديل الأخيرة أو التعلّم منها، وبأن يتوقف عن انتظار وجود شخص ما أو بيئة مناسبة لصنع ذلك النجاح، إذ تكمن القوة لتحقيق الأهداف في داخل المرء.
تابعوا المزيد: عوامل النجاح في الحياة الوظيفية
- تغيير وجهة النظر حسب للظروف: ستكون هناك دائمًا ظروف خارجيّة تعيق المرء عن تحقيق أهدافه. لذا، عليه أن يتوقف عن الأمل في أن تتغيّر ظروفه، وبدلاً من ذلك أن يغيّر الطريقة التي ينظر من خلالها إلى الأمور، فالظروف ليست سبب الفشل، وعلى المرء أن يستخدم طاقاته للمثابرة وإيجاد الطرق لتحقيق النجاح وتخطي العقبات على طول الطريق.
تابعوا المزيد: ما هو الرضا الوظيفي؟