عروض فنية وثقافية يشهدها اليوم الوطني الإماراتي ضمن فعاليته لهذا العام، والذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة؛ احتفالاً باليوبيل الذهبي للدولة، وذلك في الثاني من ديسمبر 2021؛ للاحتفال باليوم الوطني الـ50. ويعد اليوم الوطني الإماراتي فرصة لتعليم الأطفال قيماً هامة مثل قيمة المواطنة، فيجب ترسيخ حب الوطن في قلوب الأطفال منذ الصغر والتمسك بقيم الوطن والانتماء له، ويجب أن يكون ذلك في سن مبكرة جداً؛ لأن لتلك القيم دوراً في تشكيل شخصية الطفل.
إليك مجموعة من النصائح تقدمها الباحثة التربوية مي عبد الهادي "لسيدتي نت" يمكن أن تقوم الأم بتطبيقها لاستغلال اليوم الوطني الإماراتي لغرس قيم المواطنة، والانتماء للطفل وتعريف الطفل بصروح الوطن وإنجازاته.
1- تعزيز الهوية الوطنية
يجب أن تنتهز الأم الفرصة؛ للتحدث عن حب الوطن وضرورة حمايته، وأن الحفاظ على الوطن هو الأمان ومكان الاستقرار، وأن دور أبنائه هو بناء الوطن ومحاولة رفعته، ويمكن استغلال اليوم الوطني الإماراتي للتجول مع الأبناء في الأماكن التاريخية المشهورة داخل الإمارات؛ للتعريف بصروح الوطن، التاريخية والتراثية مع التحدث معه عن كل صرح منها.
يمكن أن تقوم الأم بالسفر بصحبة أطفالها إلى أماكن مختلفة واستغلال عطلة العيد الوطني؛ لتعريف أطفالها بوطنهم ومعالمه السياحية الشهيرة.
تعرّفي إلى المزيد: طرق شرح مفهوم الوطن للأطفال
2-تعريف الطفل بمفهوم الوطن
يجب اغتنام فرصة اليوم الوطني الإماراتي؛ للحديث مع أطفالك عن مفهوم الوطن وهو حب المسؤولية والبذل والعطاء والتضحية سواء بالدفاع عنه، أو بالتفوق الدراسي ليكون مبتكراً يعود بالمنفعة لوطنه ، ويمكن استخدام الأناشيد والألعاب؛ لتعزيز الحب و روح الانتماء لوطنهم .
اشتري لطفلك العلَم الوطني الإماراتي وعرفيه الفرق بين أعلام البلاد والحرص على شراء الألعاب أو الرسومات أو القصص التاريخية أو خريطة الإمارات الجغرافية، وصور بعض المناطق القديمة، أو أي صرح حديث والتي تتحدث عن الوطن، وتذكر الأطفال بالوطن وإنجازاته.
3 - قصص البطولات
في اليوم الوطني الإماراتي لا غنى عن سرد القصص والبطولات التي حققها أبناء الوطن، ولكن يجب أن يكون ذلك بشكل مبسط لتكون تلك البطولات المحققة قدوة له.
يجب على الأم القيام بغرس الهوية الوطنية في نفوس أطفالها، وتعليمهم أنه يجب أن يتربى الطفل على معرفة الحقوق والواجبات تجاه وطنه.
4- مشاهدة الأفلام الحربية مع طفلك
يمكن استغلال عطلة اليوم الوطني الإماراتي؛ لمشاهدة الأفلام الوطنية التي تجسد تاريخ بلاده وانتصاراته؛ لبث روح الشجاعة لدى الطفل وليس العنف. يجب أن تكون الأم قدوة لأطفالها في سلوكياتها؛ لأنها من أولى مؤسسات التنشئة الاجتماعية التي يتعلم الطفل منها السلوكيات والعادات الصحية.
تعرّفي إلى المزيد: كيف تربين أطفالاً يعتمدون على أنفسهم؟
5-الرسومات والأشعار
يمكن اختيار رسومات يقوم الطفل بتلوينها؛ احتفالاً باليوم الوطني واختيارها لتجسد العلم والأماكن التاريخية الشهيرة، ويمكن أن تقوم الأم بمساعدة الطفل على حفظ الأناشيد الوطنية، التي تعزز حب الوطن ومحاولته تأليف أشعار أو كتابات تمدح الوطن؛ لتعزيز روح الوطنية، وتساعد على تشجيع الطفل على الحديث عن الوطن وإنجازاته من خلال البحث والتعبير ومساعدته في ذلك.