عادت أزمات النجم مصطفى فهمي وزوجته السابقة الإعلامية اللبنانية فاتن موسى إلى النيابة من جديد، بعدما حررت الأخير محضرا اتهمت فيه مصطفى بترويعها وتخويفها بعدما وضع أفراد أمن على مدخل شقة الزوجية، وأكدت فاتن أن النيابة العامة قررت استدعاء النجم المصري للمثول أمامها غدا الأحد لسماع أقواله فيما نسب إليه من اتهامات.
فاتن أعلنت الخبر عبر حسابها بموقع انستغرام قائلة: ردًّا على بيان طليقي الأخير منذ قليل، مصطفى فهمي مطلوب في جلسة تحقيق يوم الأحد الموافق 5 ديسمبر في واقعة احتباسي باستعمال أفراد لا أعرفها واستعمال حارسي العقار في تخويفي وترويعي وأكتفي بهذا القدر.
وأوضحت فاتن في التعليقات سبب احتفاظها باسمك مصطفى فهمي في حسابها على انستغرام، مؤكدة أن الحساب تم توثيقه وتغيير الاسم قد يتسبب في الغاء العلامة الزرقاء، وتحتاج للمزيد من الإجراءات قبل العودة لاستخدام اسمها الأصلي، وقالت: ولمن يسأل لماذا لم أغير الUserName إلى فاتن موسى فقط كما في البروفايل: فاتن موسى Faten Moussa، فأنا أعمل جاهدة على هذا الأمر وأتابعه منذ مدة إلا أنه وبحسب قوانين أنستغرام الاسم يعتمد كما تم توثيقه في Verification، ويحتاج إجراءات معينة حتى يتم التغيير.
توضيح فاتن لم يكن كافيا لمتابعيها الذين سألوها وما الذي يمنع حذف صورها مع زوجها السابق، ولماذا تحتفظ بها حتى الآن رغم الطلاق ونشوب أزمات وصلت للنيابة العامة وفي طريقها للقضاء.
وعلم "سيدتي نت" أن فاتن موسى متواجدة داخل شقة الزوجية بعد الطلاق لحين انتهاء شهور العدة والتأكد ما إذا كانت حامل أم لا وفقا للشريعة الإسلامية والقانون المصري، ووضع مصطفى فهمي أفراد أمن على مدخل الشقة المملوكة له للاطمئنان على عدم تعرضها لأي مكروه، ولكن فاتن اتهمته بحبسها وترويعها وتخويفها، وقامت النيابة العامة بالتحقيق وأصدرت قرارا بإخلاء سبيل أفراد الأمن.
وحسب مصادر من المقرر أن يتقدم مصطفى فهمي بدعوى البلاغ الكاذب والسب والقذف والتشهير ضد طليقته فاتن موسى فور انتهاء تحقيقات النيابة العامة غدا، لتضاف لقائمة دعاوى سابقة لم يفصل فيها في القضاء المصري حتى الآن.
وسبق أن نفّذ الفنان مصطفى فهمي تهديده بكشف السبب الحقيقي وراء طلاقه الإعلامية فاتن موسى غيابيا، وأكد في بيان رسمي أن فاتن ظلت تلاحقه بطلبات مالية مغالى فيها تخطت قيمتها أكثر من 67 مليون جنيه، تيقن بعدها أنها تزوجته من أجل تحقيق الثروة والاستفادة من مكانته الفنية، كما قدم توضيحا حول سير تحقيقات النيابة بخصوص متعلقاتها الشخصية مؤكدا إنها اقتحمت شقته برفقة "بلطجية".
وقال البيان: ان التي اقتحمت شقتي وكسرت الاقفال ببلطجية وارتكبت جرائم مؤثمة يحاسب عليها قانون العقوبات مستغله عدم وجودي بالقاهرة سأحاسبها بالقانون ولن اتنازل عن حقي مطلقا.
وأضاف: لقد تناقشنا في موضوع الطلاق أكثر من مرة بعلم والدها وشقيقها على ان يتم بالتراضي بعد ان اصبحت الحياة الزوجية ببننا مستحيلة.
وواصل قائلا: تدعي أنى اخذت ملابسها واحذيتها فعلي الجميع ان يعلم أنى تزوجتها ولديها شنطة ملابس واحده وطلقتها وهي تملك ١٨شنطة ملابس ومقتنيات اشتريتهم لها من اموالي الي جانب سيارة جديده كتبتها باسمها بمبلغ ٤٠٠ ألف جنيه ومبلغ ٥٠٠ ألف جنيه مؤخر صداق وعرضت عليها كل هذه المبالغ والمقتنيات عرض قانوني وقد استلمت انذار العرض وعلمت به علم اليقين لكنها في الواقع لا تريد مستحقاتها القانونية فقط لكنها تريد ان تحقق ثروة ماليه طائلة على حسابي.
تابع البيان: فلم تكن تكف عن الطلبات المادية التي تفوق قدرتي حيث طلبت مني شراء شقه لها في بيروت بمنطقه تسمي (الروشة) قيمتها ٣ مليون دولار وفيلا بحمام سباحه في أحد المنتجعات بالقاهرة بمبلغ ١٢٠٠٠٠٠ ج اثني عشر مليون جنيه وطلبت مني شراء شاليه في الساحل باسمها لا تقل قيمته عن ٦٠٠٠٠٠٠ج سته مليون جنيه وشاليه في منطقة العين السخنة قيمته عن ٤٠٠٠٠٠٠ج اربعه مليون جنيه.
وواصل قائلا: تأكدت من سلسلة الطلبات التي لا تنتهي رغم انها لا تعمل وليس لها مصدر دخل منذ ان تزوجتها ان زواجها مني ليس الا مشروع للتربح والكسب المادي والشهرة والاستفادة من مكانتي الفنية............
وأضاف: وحيث طلقتها لهذا ولأسباب اخري عديده، وصنت لها كرامتها وماء وجهها ولم ارغب في الخوض في اسباب الطلاق على الملأ وعرضت عليها كافة مستحقاتها القانونية بإنذارات رسميه استلمتها وتعلم بها علم اليقين الا انها ارادت تحقيق المزيد من الارباح قبل ان تخرج من حياتي سواء ارباح ماديه او معنويه وتحقق شهره لاسمها ويتردد على السنة الناس في مظلومية من افتعالها وخيالها وبعد الطلاق عادت الي مصر وقضت إحدى عشر يوما ولا اعرف ماذا فعلت فيهم او مع من قضتهم ولا عند من باتت.
واختتم البيان بقوله: وبعد هذه المدة الطويلة تقتحم شقتي ببلطجية ويكسروا الاقفال ويطفشوا الكوالين وقد اقرت في تحقيقات النيابة في البلاغ المقدم مني ضدها بارتكابها هذه الجريمة كما اثبتت شهادة الشهود صحة الواقعة وما زالت النيابة تجري تحقيقاتها.
يذكر أن فاتن موسى أصدرت بيانا هو الأول لوكيلها القانوني في مصر، كما أصدرت بيانا شخصيا أكدت فيه أن طليقها بدأ يخوض في سمعتها ويروج حكايات مفبركة عن سيرتها، مع تلميحات بتحرك قانوني من مصطفى فهمي اتهم فيه زوجته السابقة بكسر باب الشقة واقتحامها وتبديد محتوياتها.
بيان المحامية كشف عن استهداف الإعلامية فاتن موسى الحصول على شقة الزوجية واستعادة مجوهراتها ومقتنياتها الشخصية، وقال: طلاق الفنان مصطفى فهمي من الإعلامية فاتن موسى هو طلاق غيابي رجعي ثابت بوثيقة الطلاق أن عنوانها على شقة الزوجية بشارع النيل-الدقي، وثابت أيضاً عدم جرأة الفنان مصطفى فهمي بتطليقها بنفسه وإنما بموجب وكالة لأحد المحامين تأكيداً على خِزيانه من ذلك التصرف الغادر بعد زواج استمر أكثر من أربعة سنوات ونصف.
أضاف: ترتيب توقيت سفر الإعلامية فاتن موسى لحضور حفل خطوبة شقيقتها في لبنان وتأكيده أنه يصاحبها في تلك الفرحة، ثم الاعتذار في آخر لحظة عن السفر، والاكتفاء بإرسال تهنئة لشقيقتها عبر موبايله الشخصي يوم ٢١ أكتوبر تاريخ حفل الخطوبة؛ يُبيّن مدى ترتيبه لأوراقه حتى يحرم الأستاذة فاتن من أي حقوق لها لديه وفقاً لقول الله تعالى《فإمساكٌ بمعروف أو تسريحٌ بإحسان》.
وواصل البيان: أما ما قام به الفنان مصطفى فهمي من إعلام الأستاذة فاتن عن طريق اتصال تليفوني من مكتب المحاماة دون تسليمها صورة أو إرسال صورة الطلاق عبر الواتساب حتى تقف على حقيقة مركزها القانوني لتدبير أمرها، فهو يكون في الواقع مكيدة واضحة وضوح الشمس لرغبة وإرادة واضحة منه في الاستيلاء على متعلقات الإعلامية فاتن موسى طبقاً لما هو مُبيّن في المحضر، وما قررته على صفحتها.
وتابع قائلا: قيام مكتب محامي الفنان مصطفى فهمي بإعلانها بعد ذلك عن طريق الخارجية على عنوان مُجَهّل في لبنان؛ يُؤكد سوء النية المبيّتة من الفنان مصطفى فهمي لعلمه على وجه يقيني عنوان عائلة أستاذة فاتن الذي قرّر المحافظة على عائلتها وسُمعتها وفقاً لبيانه الأخير!! وذلك حتى يتم ضياع مدة العدّة دون إخطار صحيح لكي لا تصل إلى حقوقها الشخصية والشرعية والقانونية في الوقت المناسب.
وواصل البيان سرد المركز القانوني لفاتن موسى بقوله: لكن حال حيرة الإعلامية مدام فاتن موسى أهي مطلّقة أم لا ؛ التجأت إلى مكتبنا وطبقاً للشرع والقانون وكون الطلاق رجعي أيضاً فإنّ عدتها في شقة الزوجية وحقها في منقولات الزوجية وكافة حقوقها الشرعية، مع حقّها في إثبات أي اتفاق شرعي فيما بينهما لم يُؤَد بعد، بما كان معه أن دخلت شقتها وكان كما جاء في آية الله سبحانه وتعالى《ويَمكرون ويَمكُر الله والله خير الماكرين》.
أضاف: حال محامي الفنان مصطفى فهمي في المحضر المُحرر في قسم الدقي، قرر أن الفنان مصطفى فهمي غَيّر كالون الشقة، وكان ترتيب الله أن لسان المفتاح مُعلّق دون قفل ومفتاح التأمين هو المقفول الذي بيد مدام فاتن موسى بما كان دخولها شقتها أمراً طبيعياً واعتبرت أن مفتاح اللسان معطّل.
ونفيا لتهمة تبديد منقولاتها قال البيان: إلا أن حال دخولها وجدت جميع المتعلقات الشخصية الخاصة بها والواردة تفصيلاً في بلاغ النجدة من قِبل الإعلامية فاتن موسى وفحص السيد رئيس مباحث "قسم الدقي" ذلك البلاغ ثم عرض محامي الفنان مصطفى فهمي أخذ مؤخر صداقها فقط مقابل التنازل عن المحضر وحال رفض ذلك، كَون أن ذلك الطلاق هو قمّة الغدر في سنوات الزوجية الذي فيها قرر الفنان مصطفى فهمي إزاء قمّة صدقها وحبها له كون الفنان مصطفى فهمي هو أول زواج لها وأن لها حق الأمومة والأمان مع زوجها طبقاً لوعوده لها وحال طلبها تلك الوعود، كان ذلك الترتيب الذي لا يرقى لمستوى الفنان مصطفى فهمي وأصوله التي صدمت فيها.
وكشف البيان عن فحوى البلاغ المقدم من مصطفى فهمي بقوله: وهل يُمكن طبقاً لأقوال محامي مصطفى فهمي أن والده المتوفى منذ عشرين سنة أو أكثر أن يستضيفه في شقته التي هي شقة الزوجية منذ سنة ٢٠١٧ ؟!! وهل يمكن للفنان القدير حسين فهمي أن يترك متعلقات الباشوية الخاصة بوالده في منزل زوجية الإعلامية مدام فاتن موسى ؟!!
وأكد البيان: الإعلامية فاتن موسى تحتفظ بكافة حقوقها في السب والقذف والبلاغ الكاذب من قبل طليقها مصطفى فهمي وتمسكها بكافة حقوقها الشرعية والقانونية والجنائية قبل هذا الفنان.
واختتم بقوله: وأخيراً الإعلامية مدام فاتن موسى تُرحِّب بعرض حقوقها الشرعية والقانونية على وجه التحديد وليس قولاً مُرسلاً لها في مكالمة تليفونية بما يتناسب مع مركزها الاجتماعي وفناء سنوات من شبابها معه مقابل التصرفات الغادرة التي تُؤكد الصدمة الشديدة لها بتلك الدرجة،، ونأمل من الفنان مصطفى فهمي مراجعة تلك التصرفات و يكون في الصورة التي يتوقعها جمهوره، ولا تنتهي سيرته بتلك التصرفات التي تُؤثِّر بشكل فعّال سلبياً على المجتمع الفني، وختاماً يوم الأحد أؤكد ذلك بالمستندات بعد استخراج صورة من وثيقة الطلاق.
بنفس الوقت كشفت الإعلامية اللبنانية فاتن موسى، عن أزمة جديدة مع طليقها، الفنان مصطفى فهمي، حيث اتهمته بالخوض في سمعتها، ونشرت فاتن موسى، عبر حسابها الخاص على موقع انستغرام، صورة، مكتوب عليها: "حب الرجل للأنثى؛ فطرة، ولكن حمايتها والحفاظ عليها؛ رجولة.. غاندي"، وعلقت عليها ببيان مطول قالت فيه: بلغني من عديد من الأصدقاء الصدوقين الحقيقيين، أن طليقي الفنان العظيم مصطفى فهمي، الذي شدّد على ادعاء محافظته على قدسية أسرار الزواج والطلاق وكرامة وسمعة زوجته السابقة التي حملت اسمه وأسراره وبيّضت صورته وصفحته لسنوات.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»