"سيّداتُ القمر" لجوخة الحارثي تفوزُ بجائزة الأدب العربي في فرنسا

صورة للروائية الفائزة بجائزة الادب العربي
جوخة الحارثي- الصورة من موقع BBC
معهد العالم العربي بباريس  صاحب الجائزة
معهد العالم العربي بباريس والصورة من موقع المعهد
جوخة الحارثي لروائية العمانية
الفائزة بجائزة الادب العربي الصورة من موقع sird
غلاف رواية "سيدات القمر"
غلاف الرواية الفائزة بالجائزة
الكاتبة  العمانية جوخة الحارثي الفائزة بجائزة معهد العالم العربي بباريس
الروائية جوخة الحارثي الصورة منBBC
غلاف  الرواية الفائزة في ترجمتها الفرنسية
غلاف الرواية الفائزة في ترجمتها الفرنسية
صورة للروائية الفائزة بجائزة الادب العربي
معهد العالم العربي بباريس  صاحب الجائزة
جوخة الحارثي لروائية العمانية
غلاف رواية "سيدات القمر"
الكاتبة  العمانية جوخة الحارثي الفائزة بجائزة معهد العالم العربي بباريس
غلاف  الرواية الفائزة في ترجمتها الفرنسية
6 صور

أعلن معْهدُ العالم العربي بباريس أخيراً فوزُ الكاتبة العُمانيّة جُوخة الحارثي(43 عاما) بجائزة الأدب العربي في فرنسا لهذا العام 2021 عن روايتها "سيّدات القمرْ" والتّي تُرجمتْ إلى اللّغة الفرنسيّة تحت عنوان "الأجْرامُ السّماويّة" الصّادرة عن دار"ستيفان مارسان"، وعن "دار الآداب" في نُسختها الأصْليّة.
وعلّقت جوخة الحارثي على فوزها بقولها": "يُسعدني أن تُسهم روايتي في التعريف بالأدب العربي وخاصّة العُماني"مُضيفة:"آملُ أن يُشجّع ذلك القرّاء باللّغة الفرنسيّة على الغوْص في عالم الأدب العربي الآسر والفاتن".
ومعهد العالم العربي الذّي يُسند هذه الجائزة كلّ عام تأسّس منذ34 عاما جاء ثمرة تعاون بين فرنسا والدّول العربيّة لإبراز قيمة الحضارة العربيّة ومعارفها وفنونها وجماليّاتها، ويرأسُ المعهد حاليّا "جاكْ لانْغ "وزير الثّقافة الفرنسيّ سابقا.

الجائزة

معهد العالم العربي بباريس الصورة من موقع المعهد


وهذه هي الدّورة التّاسعة ل"جائزة الأدب العربي" التّي تأسّستْ عام 2013 وتُمنح كلّ عام لكاتب عربيّ عن عمل أدبيّ منشُور له باللّغة الفرنسيّة أومُترْجم من العربيّة.
وسبق للرّوائي السّعودي محمد حسن علوان أن فازعام1915 بهذه الجائزة عن روايته"القندس"، وفاز بها في دوْرتها الأولى الرّوائي اللبناني جبور الدويهري عن روايته "شريد المنازل.
والجائزةُ ـ وقدرُها عشرة آاف يورو ـ تشْملُ الرّواية والمجْمُوعات القصصيّة، وتشْتركُ مُؤسّسة" لاغاردير"الفرنسيّة (المالكةُ للعديد من دُورالنّشْروالصّحف والإذاعات) في الإشراف على هذه الجائزة المرمُوقة التّي تُعدّ الوحيدة المُخصّصة للأدب العربي في فرنسا والهادفة إلى تشجيع نشره باللّغة الفرنسيّة.

لجنةُ التّحْكيم

وتولّتْ لجْنة انتقاء 8 روايات من جُملة الإبداعات التّي تمّ إرْسالها إلى المعْهد العربي، وفي مرْحلة ثانيّة تمّ عرْضُ الأعمال المُنتقاة على أعْضاء لجنة التحكيم التي تألّفتْ من شخْصيّات بارزة من الإعْلام والثّقافة والفُنون وضمّت نُقادا وروائيين فرنسييّن وعربا فرنكفونيّين وهم من اختاروا الرّواية الأفضل وأعلنوا اسم الفائزة.
و أشادت لجنة التحكيم بـرواية "سيّدات القمر" ووصفتها بأنّها رواية "آسرة وشاعريّة تسمحُ باكتشاف مُجتمع عُماني في تغيّر كامل، كما تُلقي الضّوء على الظّروف المعيشيّة والتغيرات الاجتماعيّة".
والرواية تعرضت لحياة النّساء والخيانة والحياة الزوجيّة.

مُنافسة

غلاف الرواية الفائزة بجائزة الادب العربي


وجاء فوز الرّوائية العُمانيّة جوخة الحارثي بعد منافسة قوية ضمّت، بالإضافة إلى روايتها، سبعة أعمال روائيّة أخرى، من بينها رواية "الحالة الحرجة للمدعوك" للسّعُودي عزيز محمد ،والبقيّة روايات كتّاب وكاتبات من فلسْطين والمغْرب والجزائر و مُوريتانيا.

من هي جوخة الحارثي؟

الاديبة العُمانية جوخة الحارثي الصورة من ب.ب.س


وجُوخة الحارثي هي كاتبة وأكاديميّة عُمانيّة، تعلّمتْ في عُمان والممْلكة المتّحدة و حصلتْ على درجة الدُّكتوراه في الأدب العربي الكلاسيكيّ في جامعة" إدنبرة "البريطانيّة، وهي حاليًا أستاذ مشارك بقسْم اللّغة العربيّة بجامعة السّلطان قابوس.
وكانت جوخة الحارثي أول كاتبة عربية تفوز بجائزة "مان بوكر العالمية" في عام 2019عن نفس الرّواية: "سيدات القمر".