التقت ريم الهاشمي وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي والمدير العام لمكتب إكسبو 2020 في موقع الحدث الدولي، الملياردير الأميركي بيل غيتس.
وتكتسب زيارة غيتس المؤسس الشريك لعملاق التكنولوجيا مايكروسوفت إلى إكسبو أهمية مضاعفة، حيث يتعاون إكسبو 2020 دبي مع مؤسسة بيل ومليندا غيتس من أجل دعم المبتكرين على المستوى المجتمعي ممن يملكون الطموح لتحسين حياة الأفراد الذين يعيشون في مجموعة متنوعة من البيئات الإنسانية المعقدة أو الهشة أو المهمشة.
وبدأ غيتس زيارته لإكسبو 2020 بلقاء ثنائي مع ريم الهاشمي، قبل أن يزورا جناح إكسبو لايف، الذي يتعاون بشكل مباشر مع مؤسسة بيل ومليندا غيتس، حيث تعرفا على أبرز الابتكارات التي يدعمها البرنامج الذي يقدم 100 مليون دولار لمشاريع ومبادرات في مختلف أنحاء العالم، بهدف تسريع الحلول الإبداعية التي تعمل على تحسين جودة الحياة، مع الحفاظ على عالمنا.
وتعرف غيتس خلال جولته في جناح إكسبو لايف على عدد من المشروعات، وبينها آيدياباتيك، وهي مبادرة غير مكلفة طورتها كيتي لياو من المملكة المتحدة من أجل حفظ اللقاحات في حالة جيدة خلال الرحلات الطويلة إلى مناطق نائية.
وأثار إعجاب غيتس أيضا مشروع ديزرت كنترول، وهي تكنولوجيا جديدة من النرويج تهدف للمساعدة في صنع ثورة زراعية للمناطق القاحلة. وتعرف غيتس على كيفية تحويل هذه التكنولوجيا للتربة الضعيفة إلى أرض خصبة بسرعة ودون استهلاك كميات كبيرة من المياه.
وانتقل غيتس بعد ذلك إلى جناح الاستدامة، الذي يمثل نموذجا لمبنى يستهلك صفرا من الطاقة من خلال اعتماده على الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء والمياه.
وحثّ العالم على الإسراع بتنفيذ التعهدات الخاصة بأهداف التنمية المستدامة 20230، مع تبقي ثماني سنوات فقط على هذه النقطة المهمة.
وأكد غيتس أن العالم مطالب بالتحرك خلال السنوات المقبلة للوفاء بتعهدات أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر التي اعتمدها قادة العالم في قمة أممية تاريخية عام 2015، وبدأ التطبيق في يناير 2016.
وتنطلق أهداف التنمية المستدامة من الأهداف الإنمائية الألفية الثمانية، والتي تسعى إلى إنهاء الفقر المدقع، ووقف انتشار مرض الإيدز، وتوفير التعليم الابتدائي لجميع الأطفال بحلول عام 2015.
وأوضح غيتس أن العالم يمر بمرحلة صعبة في مكافحة جائحة كوفيد-19، رغم ما تحقق من نجاح على هذا الصعيد، لكنه دعا لمزيد من العمل من أجل توزيع عادل للقاحات.