هناك علاقة وثيقة تربط بين دولتي المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، تقوم على التنسيق بين البلدين في القضايا الإقليمية والدولية، بالشكل الذي أسهم بشكل فعال في تفعيل العمل الخليجي والعربي والدولي.
الجدير بالذكر أن الجولة الخليجية التي قام بها الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد السعودية، أسهمت في تعزيز تلك العلاقة عقب زيارته المنامة، بالشكل الذي يؤكد على قوة العلاقة بين الشعبين، وكان لمشروع جسر الملك حمد الدور الأبرز الذي أسهم في ترابط الجهود بين الدولتين.
معلومات عن جسر الملك حمد
يعد هذا الجسر أحد المشاريع المستقبلية، فهو يعد بمثابة استكمالًا لمشروع شبكة سكك الحديد الخليجية موازيًا لجسر الملك فهد، ويتم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون بين وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية ونظيرتها في المملكة العربية السعودية والمؤسسة العامة لجسر الملك فهد.
أهمية جسر الملك حمد
- تحسين ورفع كفاءة عمليات النقل بين البلدين.
- زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين.
- تنمية حركة التجارة في كل المجالات.
تجدر الإشارة إلى أنه من المتوقع أن تبلغ تكلفة المشروع من 3 إلى 4 مليارات دولار، وسيتكون جسر الملك حمد من 4 مسارات في كل اتجاه، طول كل مسار منها يبلغ 25 كيلومترًا، كما يضم سكة حديد ثنائية بطول 57 كيلومترًا.
ومن المتوقع أن يتم تنفيذ المشروع بواسطة محطة الركاب في مدينة الدمام في السعودية وصولاً إلى محطة الملك حمد الدولية في منطقة الرملي في البحرين، بالشراكة مع القطاع الخاص.