ينتظر المستخدمون منذ فترة نظارة الواقع الافتراضي المختلط من آبل، والتى كشفت عن أنها سوف تدعمها بمستشعرات ثلاثية الأبعاد، تتصف بأنها شديدة الحساسية تضفي المزيد من الدقة والإنسيابية. كما تحتوي النظارة المنتظرة على واجهة مستخدم مبتكرة لسهولة الكشف عن الكائنات، فيما تحتوي النظارة على أربعة مجموعة من أجهزة الاستشعار ثلاثية الأبعاد، وذلك بالمقارنة بما هو موجود في وحدة آيفون الفردية والتى يُنصح بمنحها قدر أكبر من الدقة عبر كاميرا TrueDepth التى تستخدم في التعرف على الوجه بالوقت الحالي.
مينج تشي كو، المحلل التقني ذكر في مذكرة بحثية حديثة له إنه يمكن لأجهزة استشعار الضوء المهيلكة أن تكتشف الأشياء مثل الكائنات، وايضًا يمكنها التعديل على التفاصيل الديناميكية في اليد. وقارن كو ذلك بما هو موجود من تقنية Face ID التى تستطيع الكشف عن تعابير الوجه من أجل إنشاء Animoji، مشيرًا إلى أن التقاط تفاصيل حركة اليد الموجود بالنظارة يمكنه أن يوفر واجهة مستخدم واضحة بشكل أكبر ومليء بالحيوية بين الإنسان والروبوت.
وعن باقي تفاصيل مواصفات النظارة، كشف كو بأن الواجهة لديها القدرة على التحكم في الإيماءات والكشف عن الكائنات، وتتبع العين والتعرف على قزحيتها، إضافة إلى إمكانية اكتشاف الجلد والتعابير والكشف المكاني والتحكم الصوتي أيضًا.
نظارة آبل المنتظرة سوف تكون قادرة على اكتشاف الأشياء عبر مسافة تصل لـ 200% أكثر من جهاز Face ID الموجود في هواتف آيفون، ولكن لم يتم الكشف عن ما إذا كانت دعمت آبل نظارتها المنتظرة بوحدات تحكم فعلية، إضافة إلى تتبع اليد.
وبحسب الكشف البحثي لكو فإن الشركة الأمريكية قد تطلق أولى نظارتها في 2022، متوقعًا أن يزن نموذج النظارة الأول ما بين 300 إلى 400 جرام، أما الثاني المقرر إطلاقه في 2024 سوف يكون أخف وزنًا على أن يأتي بنظام بطارية محدث ومعالج أسرع.