احتفى السفير الفرنسي لدى المملكة، لودوفيك بويل، صباح اليوم (السبت)، بالقهوة السعودية، بمناسبة اختيار وزارة الثقافة عام 2022 عامًا للقهوة السعودية.
ونشر بويل، عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، صورة لدلة وفنجان من القهوة العربية، متمنيًا لمتابعيه صباحًا جميلًا، مشيرًا إلى أن الرياض عاصمة القهوة العربية السعودية لعام 2022.
وكان قد أعلين الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، يوم الخميس الماضي، تسمية عام 2022م بـ"عام القهوة السعودية" للاحتفاء بهذا العنصر الثقافي المرتبط بهوية وثقافة المملكة، وذلك عبر مبادرات وأنشطة وفعاليات تُقام على مدار العام، وذلك ضمن جهود وزارة الثقافة لإبراز العناصر الثقافية السعودية، وتقديمها كمنتجٍ ثقافي مميز للمملكة وتسويقها محلياً ودولياً، وانطلاقاً مما تحمله القهوة السعودية من خصوصية في المجتمع السعودي، في كل مراحل إنتاجها، زراعةً وتحضيراً وتقديماً، والتي قد لا تتوفر بنفس الكيفية في أي بلدٍ آخر، حيث تنتج المملكة البن الخولاني في جنوبها، كما تُحضّر القهوة بلون ومذاق مختلفين في كل منطقة من مناطقها الـ13، وتقدم للضيوف بطرق وأساليب متعددة، ما يمنح القهوة السعودية خصوصيتها، وعمقها الثقافي الفريد.
يذكر أنه تم افتتاح اليوم السبت، النسخة الأولى من بينالي الدرعية للفن المعاصر الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية، بمشاركة فنانين عالميين ومحليين تحت شعار "عبور النهر من خلال تتبّع الحجارة" في حي جاكس بالدرعية، ويستمر المعرض لمدة ثلاثة أشهر.
ويعرض البينالي مجموعة واسعة من التحف الفنية والأعمال والقطع الفنية التي تحمل تواقيع أشهر الفنانين العالميين المعاصرين، تحت ستة أقسام وهي "عبور النهر" و"المحافظة التجريبية" و"التفكير المحيطي" و"الظهور العلني" و"عالم جديد كلياً" و"فيما يخص الروح".
ويستهدف البينالي تحقيق عدة مستهدفات من أبرزها تعزيز التبادل الفكري بين الفنانين والمقيمين وقادة الفكر المبدعين من جميع أنحاء العالم، عبر سلسلة من البرامج الثقافية متضمنة جلسات نقاشية وحوارية بين مختلف الثقافات، ويحتضن البينالي مشاركة جائزة إثراء للفنون بالتعاون مع مؤسسة بينالي الدرعية وتتضمن المشاركة عرضاً للمشروع الفني الفائز بالجائزة.