وضعت المملكة العربية السعودية بصمتها في ختام أعمال المؤتمر العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو» في دورته الـ14، والتي أقيمت على أراضي القاهرة من 8 إلى 9 ديمسبر 2021، وسط مشاركة رؤساء وفود الدول الأعضاء وأمناء اللجان الوطنية للدول الأعضاء، في حضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وقد شاركت المملكة بوفد رسمي بالنيابة عن الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، وكان على رأس الوفد الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وزير التعليم، نائب رئيس اللجنة الوطنية.
وقد ركزت فعاليات الختام في تلك الدورة على إقامة مناقشات حول مستقبل التربية والتعليم، ودور الاستثمار في علوم الفضاء، وبدأت الجلسات بكلمات افتتاحية لرؤساء الوفود المشاركين، وجاء ملخص أبرز تلك الكلمات عن إشادتهم بالجهود التي بذلت من أجل تنظيم تلك الدورة من قبل منظمة الإيسيسكو، ودورها في الاستجابة لاحتياجات الدول الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة، ونجاحها في التنسيق والتعاون وتطوير الابتكار، وتبادل المعارف والخبرات.
اختتم #مؤتمر_الإيسيسكو_العام_14 باعتماد مشروع التوجهات الاستراتيجية في أفق 2025، والإشادة بمضامينه لما يتميز به من:
— الإيسيسكو - ICESCO (@ICESCO_Ar) December 10, 2021
التجديد والواقعية في استشراف القضايا التربوية والعلمية والتكنولوجية والثقافية والاجتماعية
إبراز التحديات التي يتوجب مواجهتها لتحقيق أهداف التنمية#الإيسيسكو pic.twitter.com/VuL78XlgNt
أهم الفعاليات التي شهدت عليها اختتام الدورة الـ14 للمؤتمر العام للإيسيسكو
ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية، فإن ختام الدورة الـ14 شهدت على الآتي:
- تقرير المجلس التنفيذي عن أعمال المجلس بين الدورتين الثالثة عشرة والرابعة عشرة للمؤتمر.
- وتقرير الإيسيسكو عن أنشطتها للأعوام 2019-2021، وكذلك التقارير المالية للمنظمة للأعوام 2018- 2020.
- اعتماد تقرير الإيسيسكو عن إسهامات الدول الأعضاء للأعوام 2019-2021، بجانب رؤية المنظمة ومشروعات التوجهات الاستراتيجية في 2025.
- مشروع خطة العمل الثنائية والموازية لعامي 2022-2023.
- مشروع نظام كراسي الإيسيسكو.
- مشروع نظام برنامج المهنيين الشباب.
- مشروع ميثاق اللجان الوطنية للدول الأعضاء.
- تطبيق الهيكل التنظيمي الجديد للإيسيسكو والمقترحات التطويرية ذات الصلة.