تتطلع الأوساط الأدبية والثقافية العراقية والعربية قاطبة إلى حصول الأديبة العراقية على الجائزة لتصبح ثاني عربي يفوز بالجائزة التي فاز بها الروائي المصري العالمي نجيب محفوظ بتاريخ 13 أكتوبر 1988م.حيث رشحت مُنظمة القلم «svenska pen» بالعاصمة السويدية ستوكهولم الروائية العراقية "إنعام كجه جي" للمنافسة على الحصول على جائزة نوبل للآداب التي تمنحها الأكاديمية السويدية لجوائز نوبل.
وفازت الأديبة العراقية خلال تصويت علني في مؤتمر أقامته مُنظمة القلم السويدية لاختيار الأسماء المرشحة للتنافس على الحصول على جائزة نوبل للآداب، فقد حصلت الأديبة العراقية على ثقة أعضاء المنظمة ورجحت كفتها عن كل من الشاعر السوري سليم بركات، والروائية الأمريكية إدويدج دانتيكات.
يذكر أن الروائية العراقية إنعام كجه جي ولدت في بغداد في العام 1952 م وتخصص في الصحافة في دراستها الجامعية، وعقب تخرجها عملت في الصحافة والراديو بالعراق، ثم ما لبثت أن انتقلت إلى باريس لاستكمال دراسة الدكتوراة في جامعة السوربون. وتعمل حالياً مراسلة في باريس لجريدة الشرق الأوسط في لندن، ومجلة "كل الأسرة" الإماراتية.
من مؤلفاتها كتاب في السيرة بعنوان "لورنا"، ويتحدث الكتاب عن المراسلة البريطانية "لورنا هيلز " والتي كانت متزوجة من النحات والرسام العراقي الرائد جواد سليم. كما نشرت كتاباً بالفرنسية عن الأدب الذي كتبته العراقيات في سنوات المحنة والحروب. وفي العام 2004 أعدت وأخرجت فيلماً وثائقياً عن الدكتورة "نزيهة الدليمي"، أول امرأة أصبحت وزيرة في بلد عربي في العام 1959.
وأصدرت عدة روايات منها رواية "سواقي القلوب" (2005) و"الحفيدة الأميركية" (2008) والتي وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية(البوكر) عام 2009، وقد تم ترجمة الرواية إلى عدة لغات منها بالإنجليزية والفرنسية والصينية. ورواية «النبيذة» والتي رُشحت أيضاً لجائزة البوكر في العام 2019.
تنصب جُل كتاباتها حول أوجاع العراق وتسرد هذه الأوجاع من خلال قصص سيدات ويتضح هذا في إبداعها سواء في رواية «لورنا» أو رواية «كلام عراقيات» أو رواية «طشاري».