أطلق مغردون عصر أمس السبت «هاشتاق» على «تويتر» باسم (تأنيث آمن)، طالبوا من خلاله توفير التأنيث الآمن للمرأة العاملة في محلات بيع المستلزمات النسائيَّة، وذلك رفضاً للوضع الحالي للمحلات النسائيَّة واختلاط البائعات مع البائعين الرجال طوال ساعات العمل، وما ترتب على ذلك من مضار وقضايا تحرُّش وخلوات وعلاقات محرَّمة رصدتها الجهات المختصة في الفترة الماضية.
وأوضحت الدكتورة رقية المحارب، بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، أنَّ كثرة ما تتعرض له المرأة العاملة بأجر في الأسواق من مشكلات لا يساعد على ضمان مستقبل وظيفي، لذا فسرعة إيجاد تأنيث آمن لعملها أصبح ضرورة.
وكتب رجل الأعمال عبدالمحسن المقرن: أنَّ ما يحدث الآن من تأنيث البائعين هو حل غير مقبول اجتماعياً واقتصادياً وعالمياً. هل شاهدتم في العالم أسواقاً كل البائعين فيها إناث. مضيفاً: من خبرة 25 سنة بائعاً في محلاتنا ثم مالكاً لأكثر من 9 مراكز تجاريَّة، فإنَّ تأنيث البائعين لكل المجالات ظلم للفتيات وللتجار.
فيما كتب المحامي محمد الزامل: حتى ينجح عمل المرأة السعوديَّة في محلات الملابس النسائيَّة فلا بد من تأنيث آمن لتلك المحلات، وتحديد موعد إغلاق الأسواق النسائيَّة في 7 مساء.