في خطوة جدية وقوية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، أعلنت جامعة الإمارات عن إتاحتها الفرصة لتمويل 56 مشروعًا بحثيًا متصل بأهداف التنمية المستدامة لأعضاء هيئة التدريس، وكذلك الباحثين وطلبة التعليم الجامعي والدراسات العليا في وجود 254 طالبا وطالبة من مختلف الكليات، على أن تبدأ تلك المشاريع البحثية في يناير 2022.
وفي هذا الإطار حرص الدكتور «أحمد مراد»، النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات، على أن يؤكد اهتمام جامعة الإمارات في تعزيز ارتباطها ودورها الريادي في المجتمع من خلال تشجيع وتعزيز المبادرات ذات الصلة، وتنفيذ مشاريع فعليه تخدم الـ17 أهداف للتنمية المستدامة، ومنهم التعليم الجيد، الصحة الجيدة، والرفاهية التامة، الطاقة النظيفة، المياه النظيفة، الصناعة والابتكار والبنية التحتية وغيرها من المشاريع التي تساهم في خدمة البشرية.
واسترسل في حديثه موضحًا أن الهدف من برنامج الأبحاث الخاص بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة يكمن في الآتي:
- زيادة وعي طلاب الجامعة والمجتمع اتجاه هذه الأهداف SDGs من خلال توفير المنح البحثية والموارد الازمة لإختبار الأفكار البحثية وتنفيذها، بجانب إيجاد حلول شاملة تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
- تعزيز قيمة العطاء للمجتمع من خلال المساهمة في إيجاد حلول مجتمعية بطريقة علمية وابتكارية تبرز دور الطالب في خدمة مجتمعه في القضايا البيئية الراهنة.
- دعم مهارات البحث العلمي لدى الطالب الجامعي باعتبار البحث من المهارات المستقبلية الهامة في التنمية والتطور.
وتابع «مراد»، أن المشاريع البحثية التي تبلغ عددها 56 تم توزيعها على 31 مشروعًا بحثيًا في إطار دعم الهدف الـ11 للتنمية المستدامة وهو مرتبط بالمدن والمناطق المستدامة، ويعادل 55.4% من مجموع المشاريع البحثية الممولة، بالإضافة إلى أنه تم تمويل عشرة مشاريع بحثية تدعم الهدف الثاني المتصل" بالقضاء على الجوع "، وتمويل 8 مشاريع بحثية تدعم الهدف الأول وهو "القضاء التام على الفقر"، و7مشاريع أخرى تدعم الهدف الـ14 والمعني "بالحياة تحت الماء".