وفقًا لما أكد عليه الدكتور فهد بن عبدالله السماري، المستشار في الديوان الملكي أمين عام دارة الملك عبدالعزيز المكلف، فإنه من المقرر أن يتم تدشين جائزة الأمير عبدالله الفيصل للشعر العربي بهوية سعودية ذات وجهة عربية عالمية، والتي بدورها تكرم المتميزين في الشعر العربي.
ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية، فإنه تم تكريم «السماري» بجائزة الأمير عبدالله الفيصل لشخصية العام الثقافية، من خلال الحفل الذي أقيم في محافظة جدة برعاية الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس أمناء أكاديمية الشعر العربي.
وفي هذا السياق عبر «السماري» عن سعادته بهذا التكريم، مشيرًا إلى امتنانه بهذا التقدير الذي حظى به من خلال تتويجه بتلك الجائزة خاصةً وأنها تستهدف المتميزين في مجال الشعر العربي، برعاية من الأمير خالد الفيصل، الأمر الذي أثقل الجائزة قيمة ثقافية على المستويين المحلي والعربي.
واسترسل «السماري» حديثه مشيدًا بالجهود التي تقوم بها أكاديمية الشعر العربي في جامعة الطائف، من خلال حرصها المستمر على التطوير الدائم لبرامج الأكاديمية وأنشطتها، من أجل الوصول للتطلعات المنشودة.
واكتسبت جائزة الأمير عبدالله الفيصل للشعر العربي، مكانتها من تضاعف أعداد المشاركين كونها تحمل هوية الانتماء للشاعر الراحل عبدالله الفيصل، فضلًا عن كونها تعد قفزة مشهودة في المشهد الأدبي.
واختتم «السماري» حديثه مشيرًا إلى أنه الجائزة استطاعت أن تبرز جمال اللغة العربية الفصحى وترسخ هويتها في أذهان الأجيال القادمة والجيل الحالي، فضلًا عن قيمتها العلمية التي تحملها كونها صادرة عن أكاديمية الشعر العربي التي أنجبت عملاقة بجائزتها العالمية للشعر.