التقت كاميرا «سيدتي» بالمطربة الشابة صابرين النجيلي من داخل الاستودتو، حيث كانت تواصل التحضير للتجهيز لأغنيات جديدة في ألبومها الجديد، حيث شاركتنا كواليس صناعة الأغاني، كما كشفت لنا عن تفاصيل مشاركتها مؤخراً في موسم الرياض، بالإضافة لمهرجان الموسيقى العربية، وأعمالها القادمة، فتكشفها سيدتي في تفاصيل حوارنا التالي..
بالفعل هذا أول عَمل بيني وبين الملحن بندر بن فهد، أغنية «ملناش نصيب»، بالإضافة لتحضيرنا لأغانٍ أخرى وتعاونات كبيرة جداً الفترة القادمة.
سنبدأ بأغنية مصرية، بالإضافة لعدد كبير من الأغاني الخليجية في الألبوم، ومتأكدة أنّه سيعجب الجمهور.
من أهم مميزات دار الأوبرا أنهم يراعون الاهتمام والحفاظ على التراث الفني المصري القديم الآن، ومن خلالنا نحن أيضاً كمطربين نحافظ على هذا التراث على ألا يضيع، لأننا نرى الحالة الحال العامة للغناء لا تَسُرّ عدواً ولا حبيباً. فالأوبرا منفذ ومُتَنَفّس جيد لنا كمطربين، والذي أحب أن أغني أمام جمهور دار الأوبرا لأنه راقٍ وواعٍ، حيث أغني مع فرقة موسيقية كاملة، بالإضافة إلى أنني تَرَبّيت على أغاني الزمن الجميل وأحببتها، وبالتالي أدعم استمرار الأوبرا إلى الآن، بالإضافة لغنائي لمطربين معاصرين.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
*مبروك طرح أغنيتك الجديدة «ملناش نصيب»، التي ظلت «تريند» على مواقع التواصل مؤخراً بالسوق.. هذا أول عمل بينك والملحن السعودي بندر بن فهد؟
بالفعل هذا أول عَمل بيني وبين الملحن بندر بن فهد، أغنية «ملناش نصيب»، بالإضافة لتحضيرنا لأغانٍ أخرى وتعاونات كبيرة جداً الفترة القادمة.
*اخبرينا عن كواليس تعاونك في أغنية «ملناش نصيب» مع بندر بن فهد؟
الأغنية أخذت منا وقتاً كبيراً ومجهوداً كثيراً في اختيار الألوان الغنائية والموسيقية المناسبة في هذا التعاون، حتى يكون هناك توافق لخدمة الأغنية والحالة العامة، والحمد لله خرجت بشكل رائع جداً، بالإضافة لسعادتي بجميع التعليقات التي جاءت بشكل جيد.*ما هي مشروعاتك الغنائية القادمة؟
يَنصَبّ تركيزنا في الفترة القادمة على طريقة طرح الألبوم، بالإضافة لعدد الأغاني التي سَيَتِمّ طَرحها.
*وما هي المفاجآت التي سيشهدها الألبوم؟
سنبدأ بأغنية مصرية، بالإضافة لعدد كبير من الأغاني الخليجية في الألبوم، ومتأكدة أنّه سيعجب الجمهور.
أحب اللهجة الخليجية
*هل خِفتِ من غِنِاء اللون الخليجي، خاصة أنّه يحتاج لإتقان اللهجة؟
أحب اللهجة الخليجية وأحب أن أُغَنّي أغاني بلهجات ولَكَنَاتٍ عربية مختلفة مثل اللهجة العراقية والسعودية والمغربية؛ إذ إنني أنوي في مَشواري الفني المقبل أن أُراعِي كل هذه اللهجات، والتي لَدَيّ شَغف بها وأريد تحقيقها.ورثت عن والدتي الصوت الجميل
*أخبريني عن بداياتك الفنية، هل وَاجَهتِ اعتراضات من الأسرة أم كان هناك دعم ومساندة؟
بالعكس كان هناك دعم كبير من والدتي تحديداً؛ لأنّها تمتلك صوتاً جميلاً حيث ورثت الموهبة عنها، التي كانت الداعم الأول لي، خاصة عند إنهاء دراستي، حيث لم أكن أهتَمّ بالغناء لكنّها طالبتني بالغناء، وحرصت على تشجيعي والاهتمام بموهبتي.الجمهور السعودي راقٍ وذواق للفن
*شَارَكت مُؤَخّراً في موسم الرياض، ماذا أضافت لك تلك التجربة المُهِمّة؟
موسم الرياض من أهم المواسم الفنية في الوطن العربي، والجمهور السعودي راقٍ وذواق للفن، والغناء أمامه مُختَلِف عن الغناء أمام الجمهور المصري، حيث تُوضَع أمام خَيارين إما أن تكسب ثِقة الجمهور أو تخسر هذه الثقة، حيث يُثبِت لك الجمهور إما أنّك مطرب موهوب وتستغل الفرص، إذ ليس فقط أمام جمهورك المصري الذي يَعرِفك ويحفظ تفاصيلك غنائك، وبالتالي عندما غَنّيت أمام الجمهور السعودي الذي أعتبره جمهوراً مختلفاً وخصوصاً أنه ذواق للفن ولا يعجبه أي لون غنائي بسهولة.تلقيت دعماً كبيراً من الجمهور السعودي
*هل واجهت رَهبة بالوقف على المسرح. وكيف تم استقبالك في موسم الرياض؟
الحمد لله وجدت دعماً قوياً جداً وانبهرت بِرَدّ الجمهور السعودي الحاضر، حيث استمتعت بغنائي هناك، إذ إنهم أحبوني جداً، وبالتالي هذا أعطاني شغف كبير جداً بتكرار التجربة في فعاليات أخرى.دار الأوبرا تراعي الاهتمام والحفاظ على التراث الفني المصري القديم
*شاركتِ مؤخراً في مهرجان الموسيقى العربية وغَنّيت فيه أغاني كثيرة لأم كلثوم وليلى مراد.. ما سبب حبك لهذا الجيل وهل من الممكن أن تعيدي توزيع بعض أغاني هذا الجيل الراحل؟
من أهم مميزات دار الأوبرا أنهم يراعون الاهتمام والحفاظ على التراث الفني المصري القديم الآن، ومن خلالنا نحن أيضاً كمطربين نحافظ على هذا التراث على ألا يضيع، لأننا نرى الحالة الحال العامة للغناء لا تَسُرّ عدواً ولا حبيباً. فالأوبرا منفذ ومُتَنَفّس جيد لنا كمطربين، والذي أحب أن أغني أمام جمهور دار الأوبرا لأنه راقٍ وواعٍ، حيث أغني مع فرقة موسيقية كاملة، بالإضافة إلى أنني تَرَبّيت على أغاني الزمن الجميل وأحببتها، وبالتالي أدعم استمرار الأوبرا إلى الآن، بالإضافة لغنائي لمطربين معاصرين.
*يقول الجمهور إن صابرين امتداد لأم كلثوم؟
هذا شرف كبير لي، ولكن لا أحب أن يحصرني أحد في أم كلثوم فقط، بل أحب أن أغني لفايزة أحمد، وليلى مراد، بالإضافة لعبد الحليم ومحمد عبد الوهاب.أحب بعض أغاني المهرجانات والناس تحب المزيكا
*.. أخيراً، ما رأيك في أغاني المهرجانات؟
أرى أنّ الجمهور سعيد بها، حيث قالوا إنها «هوجة وهتعدي»، ولكنّ الناس أعجبها المزيكا. إني واحدة من الناس أحب سماع بعض الأغاني، ولكن ليس جميعها. فملاحظتي عليها بخصوص الكلمات، إذ أرى أن فيها الكثير من الابتذال، ابتزاز، ولا أرحب بذلك.لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»