إذا شعرت بالإحباط بسبب علامات الشيخوخة في الوجه، فقد يكون من السهل جداً افتراض أن تأثيرات الزمن لا رجوع فيها. ومع ذلك، مع إجراء عملية شد الوجه، من الممكن إعادة الزمن من خلال استعادة مظهر الشباب للوجه. يمكن أن يساعدك هذا الإجراء التجميلي الشائع الذي تم اختباره على مدار الوقت في تحقيق أهدافك التجميلية والتغلب على علامات الشيخوخة. فتعرفي عليه أكثر:
شد البشرة لتجديد شبابها
ما هي بالضبط عملية شد الوجه؟
شد الوجه هو إجراء جراحي اختياري يجدد منطقة الوجه والرقبة. يُشار إلى هذا الإجراء تقنياً باسم استئصال تجاعيد الجلد، وقد تم اختبار هذه الجراحة لعدة عقود كونها أحد أكثر الطرق فعالية لتحقيق وجه ناعم ومشدود.
كيف تتم عملية شد الوجه؟
أثناء عملية شد الوجه، يمكن لجراح التجميل إزالة الجلد الزائد، وشد العضلات وأنسجة الجلد، وتنعيم جلد الوجه والرقبة، والقضاء على الفكين أو الذقن المزدوجة. يتم إجراء العملية بالتخدير العام.
هناك طرق جراحية متعددة لشد الوجه. بشكل عام، تبدأ الشقوق بالقرب من الصدغ، ثم تجري لأسفل أمام الأذنين حتى أسفل فروة الرأس. بعد إجراء الشق، سيفصل الجراح الجلد عن الأنسجة الكامنة، ثم يعيد وضع العضلات والأنسجة حسب الحاجة لتجديد شباب الوجه. يمكن إزالة رواسب الدهون الزائدة تحت الجلد عن طريق شفط الدهون. بمجرد الانتهاء من هذه الخطوات، سيقوم الجراح بشد الجلد حتى يصبح مشدوداً وناعماً، ثم يزيل أي جلد زائد. في هذه المرحلة، يمكن إغلاق الشقوق بخيوط دقيقة لمنع حدوث ندبات كبيرة.
ضعي في اعتبارك عملية شد الوجه لاستعادة مظهر الشباب فإذا كنت تتمتعين بصحة جيدة وترغبين في عكس علامات الشيخوخة الظاهرة على الوجه، فقد تكوني مرشحة ممتازة لإجراء عملية شد الوجه. يمكن للدكتور التجميلي تحديد ما إذا كان هذا الإجراء مناسباً لك.
تابعي المزيد : علاج العصا الماسية لبشرة نضرة موحدة اللون