كشفت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات المصغر "تويتر"، عن آلية الإبلاغ عن مخالفات التوطين.
وتفصيلاً، فقد أكدت الوزارة على أن عدم الالتزام بقرارات التوطين تعد مخالفة للنظام في المملكة العربية السعودية.
وأوضحت الموارد البشرية، عبر حساب العناية بالعملاء في “تويتر”، أنه يمكن رفع البلاغات عن مخالفات التوطين عبر تطبيق (معاً للرصد).
روابط التطبيق
– الابستور: من خلال الرابط التالي: https://apps.apple.com/sa/app/%D9%85%D8%B9%D8%A7-%D9%84%D9%84%D8%B1%D8%B5%D8%AF/id1141840484
– الاندرويد: من خلال الرابط التالي: https://play.google.com/store/apps/details?id=sa.gov.ma3an.rasd
نسبة التوطين
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، على أنها تمكنت من الوصول بعدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص إلى 1.9 مليون موظف في العام 2021 وهذا الرقم هو الأعلى تاريخيًا من حيث عدد العاملين من المواطنين في القطاع الخاص.
وأضافت الوزارة، أن ذلك جاء من خلال قرارات التوطين، ومن خلال استمرارية الجهود ودراسة أوضاع سوق العمل وعبر العديد من المبادرات بالتعاون مع منشآت القطاع الخاص والجهات الإشرافية.
رؤية المملكة 2030
وأوضحت، أن بلوغ هذا المستهدف يأتي استمرارًا لجهود الوزارة نحو تحقيق برنامج التحول الوطني، ورؤية المملكة 2030 الهادفة إلى خلق فرص وظيفية ممكنة لأبناء الوطن بشكل منظم ومتكافئ وتوفير بيئة عمل مناسبة تحقق لهم الاستدامة والاستقرار الوظيفي، وتدعم جهود التنمية المستدامة.
وفي سياق أخر فقد أكد المتحدث الرسمي لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، سعد آل حماد، إن الجميع عليه التكاتف من أجل المرور من هذا الوباء الذي بدأ ينتشر من جديد في معظم دول العالم، مشيدًا بالجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في مواجهة الوباء.
وأكد على أهمية استكمال التحصين بكافة الجرعات وإلغاء التحصين في تطبيق "توكلنا" لمن أمضى شهرين من حصوله على الجرعة الثانية، ولمن لم يحصل على الجرعة التنشيطية وذلك اعتباراً من شهر فبراير المقبل.
كما أكد سعد آل حماد، على أن الحصول على الجرعة التنشيطية سيكون شرطاً لدخول مقرات العمل وغيرها من الجهات اعتباراً من فبراير.
وأضاف، أن نسبة التحصين بجرعتين أو أكثر من لقاحات "كورونا" في القطاع العام وصلت إلى 96.63%، وفي القطاع الخاص 94.22%، مشيراً، إلى أنها أرقاماً مبشرة وتدل على ارتفاع الوعي الصحي لدى الموظفين والعاملين.