كشفت دراسات حديثة عن قدرة عصير الرمان على إيقاف تنامي الطبقة الشحمية في البطن، وذلك عند بلوغ المرء متوسط العمر.
ووفقاً لـ"ديلي ميل" تقول الدراسة التي أجريت في جامعة أدنبرة أنها أطلقت على تلك الفاكهة الفائقة الأهمية اسم «سوبر فروت» لقدرتها على تقليص الشحم المخزن حول المعدة. وأوضحت بأنه خلال شهر واحد من تناول عدد من المتطوعين زجاجة من عصير الرمان يوميًّا لكل منهم ثبت أنهم أقل احتمالًا لأن تنمو خلايا شحمية حول بطونهم. حيث كان العلماء قد أخضعوا 24 رجلاً وامرأة للتجربة، بحيث أعطوا كلا منهم زجاجة من عصير الرمان مقدارها نصف لتر يوميًّا ولمدة أربعة أسابيع، ووجد الباحثون أنّ نصف المتطوعين قد انخفضت لديهم نسبة الشحوم بدرجة كبيرة عند انتهاء التجربة، مما سيجعلهم أقل استعداداً لخزن الشحم حول معدتهم، إضافة إلى انخفاض ضغط الدم لأكثر من90% منهم. وأضافت الدراسة أنّ أهمية الرمان تكمن كذلك في أنه يعدل من مستوى ضغط الدم في الجسم، حيث تمتع من تناولوا عصيره بضغط دم منخفض، وبذلك قللوا من احتمال الإصابة بالجلطات القلبية والدماغية وأمراض الكلى، وذلك بسبب قدرته الفائقة على تخفيض معدلات الحمض الشحمي المعروف باسم «نيفا» الذي أوضحت دراسات سابقة أجريت على البشر والحيوانات أنّ مستوياته العالية في الدم لها صلة مباشرة بزيادة الشحوم حول البطن، إضافة إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكر.
وقالت الدكتورة كاثرين سانج التي قادت الفريق البحثي "إنه ليس هناك أي شك في قدرة الرمان على تخفيض مخاطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية، وكنا ندرك منذ البداية أنّ الرمان له قدرة فائقة للمساعدة على منع تكوّن الشحوم مستقبلاً، لكن هناك حاجة ماسة لدراسات أكثر تفصيلاً حول قدرته على إذابة الشحوم لدى الذين يعانون من السمنة، لأنّ الأشخاص الذين شاركوا في التجربة كانوا يتمتعون بصحة جيدة، مما يجعل رصد التأثير أكثر صعوبة لذلك سوف نستعين في المستقبل بأشخاص يعانون أصلاً من السمنة".
ووفقاً لـ"ديلي ميل" تقول الدراسة التي أجريت في جامعة أدنبرة أنها أطلقت على تلك الفاكهة الفائقة الأهمية اسم «سوبر فروت» لقدرتها على تقليص الشحم المخزن حول المعدة. وأوضحت بأنه خلال شهر واحد من تناول عدد من المتطوعين زجاجة من عصير الرمان يوميًّا لكل منهم ثبت أنهم أقل احتمالًا لأن تنمو خلايا شحمية حول بطونهم. حيث كان العلماء قد أخضعوا 24 رجلاً وامرأة للتجربة، بحيث أعطوا كلا منهم زجاجة من عصير الرمان مقدارها نصف لتر يوميًّا ولمدة أربعة أسابيع، ووجد الباحثون أنّ نصف المتطوعين قد انخفضت لديهم نسبة الشحوم بدرجة كبيرة عند انتهاء التجربة، مما سيجعلهم أقل استعداداً لخزن الشحم حول معدتهم، إضافة إلى انخفاض ضغط الدم لأكثر من90% منهم. وأضافت الدراسة أنّ أهمية الرمان تكمن كذلك في أنه يعدل من مستوى ضغط الدم في الجسم، حيث تمتع من تناولوا عصيره بضغط دم منخفض، وبذلك قللوا من احتمال الإصابة بالجلطات القلبية والدماغية وأمراض الكلى، وذلك بسبب قدرته الفائقة على تخفيض معدلات الحمض الشحمي المعروف باسم «نيفا» الذي أوضحت دراسات سابقة أجريت على البشر والحيوانات أنّ مستوياته العالية في الدم لها صلة مباشرة بزيادة الشحوم حول البطن، إضافة إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكر.
وقالت الدكتورة كاثرين سانج التي قادت الفريق البحثي "إنه ليس هناك أي شك في قدرة الرمان على تخفيض مخاطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية، وكنا ندرك منذ البداية أنّ الرمان له قدرة فائقة للمساعدة على منع تكوّن الشحوم مستقبلاً، لكن هناك حاجة ماسة لدراسات أكثر تفصيلاً حول قدرته على إذابة الشحوم لدى الذين يعانون من السمنة، لأنّ الأشخاص الذين شاركوا في التجربة كانوا يتمتعون بصحة جيدة، مما يجعل رصد التأثير أكثر صعوبة لذلك سوف نستعين في المستقبل بأشخاص يعانون أصلاً من السمنة".