تعرفوا إلى أبرز محطات العائلة المالكة البريطانية خلال عام 2021

أتى عام 2021 بأيام مليئة بالبهجة وربما الحسرة الشخصية والظروف الصعبة لكثير من الناس في جميع أنحاء العالم..والملكة "إليزابيث" ليست استثناء. مع اقتراب العام من نهايته، ينظر موقع Royal Central إلى الوراء في عام الملكة وكل اللحظات المرتفعة والمنخفضة واللحظات الصغيرة بينهما.

شهر يناير

بدأ العام الجديد بالعمل كالمعتاد حيث عانت المملكة المتحدة من إغلاق وطني ثالث بسبب الأزمة الصحية العالمية. خلال هذا الوقت، منحت الملكة الإذن لدوق ودوقة كامبريدج لاستخدام Sandringham House كمكتب مؤقت حيث عُزلوا في Anmer Hall مع أطفالهما الثلاثة.
بعد تنصيب الرئيس "جو بايدن" في 20 يناير، أرسلت الملكة رسالة دعم إلى الرئيس 46 للولايات المتحدة. بعد فترة وجيزة من التنصيب، ورد أن الملكة ستلتقي بالرئيس في الصيف، مما يجعل الرئيس "بايدن" الرئيس الثاني عشر الذي التقى الملكة والرئيس الثالث عشر يتولى هذا المنصب خلال فترة حكمها.

شهر فبراير

تحول شهر فبراير إلى شهر صعب للملكة، حيث بدأ مع تقارير صحفية تدعي أن الملكة ضغطت على الحكومة في السبعينيات. وفقاً للوثائق المنشورة في صحيفة The Guardian، نجح المحامون الشخصيون للملكة في إقناع الوزراء بتغيير مسودة لإخفاء ثروتها الخاصة- وهو إدعاء تم رفضه.
صادف يوم 9 فبراير ولادة الحفيد التاسع للملكة "أوغست فيليب هوك بروكسبانك"، نجل الأميرة "يوجيني" و"جاك بروكسبانك". في الأيام التي أعقبت ولادته وبعد إعلان الحمل عن الطفل الثاني لدوق ودوقة ساسكس، تم الكشف عن أن الملكة كانت على وشك مطالبة الدوق والدوقة بالتخلي عن رعايتهما المتبقية والتعيينات العسكرية الفخرية بينما يتراجعان عن أدوارهما كأحد أفراد العائلة المالكة.
في النصف الثاني من الشهر، تم إدخال الأمير "فيليب" دوق إدنبرة ، البالغ من العمر 99 عاماً إلى المستشفى، وقضى عدة أسابيع هناك. مع استمرار الدوق في التعافي، واصلت الملكة أداء المهام الملكية والإرتباطات. خلالها تحدثت الملكة، التي تلقت اللقاح في بداية العام، عن أهمية التطعيم، حيث قالت: "حسنًا، بمجرد حصولكم على اللقاح، ستشعرون أنكم محمين، الذي أعتقد أنه مهم للغاية. بقدر ما أستطيع أن أفهم، كان ذلك غير ضار تماماً. كانت سريعة جدا. تلقيت الكثير من الرسائل من أشخاص فوجئوا جداً بمدى سهولة الحصول على اللقاح. ولم تؤذي على الإطلاق".

مارس

في 7 مارس ، تصدرت العائلة المالكة عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم حيث جلس دوق ودوقة ساسكس- الأمير "هاري" و"ميغان ماركل"- لإجراء مقابلة مع الشخصية الإعلامية الأمريكية "أوبرا وينفري". بينما أدلى الدوق والدوقة بتعليقات تنتقد النظام الملكي، أوضحت الدوقة مدى روعة الملكة بالنسبة لها. قالت "ميغان" إن الملكة جعلتها تشعر بالترحيب. بعد المقابلة، رفضت الملكة التوقيع على بيان قصر باكنغهام يخاطب المقابلة.

أبريل

في 9 أبريل، توفي دوق إدنبرة الأمير "فيليب" عن عمر يناهز 99 عاماً. بعد إعلان وفاته، وصفت الملكة زوجها- البالغ عمر زواجهما 73 عاماً- بأنه ترك فراغاً كبيراً في حياتها. وقال متحدث باسم قصر باكنغهام عند الإعلان عن وفاته: "ببالغ الأسى أعلنت الملكة وفاة زوجها الحبيب الأمير "فيليب" دوق إدنبرة. توفي بسلام صباح اليوم في قلعة وندسور".
في الأسابيع التي أعقبت وفاته، دخلت البلاد فترة حداد وطني. تم دفن الدوق في كنيسة القديس جورج في 17 أبريل. بسبب الأزمة الصحية العالمية، تم تطبيق تدابير التباعد الاجتماعي، ولم يُسمح إلا لـ 30 شخصاً بحضور الخدمة.
في 21 أبريل، احتفلت الملكة بعيد ميلادها الخامس والتسعين، وهو عيد ميلادها الأول منذ ما يقرب من ثمانية عقود دون الأمير "فيليب" إلى جانبها. بينما كان هذا عيد ميلاد بارز، إلا أنها كانت مناسبة صامتة للغاية بدون احتفالات.

مايو

في مايو، توجهت الملكة إلى بالمورال في زيارة خارج الموسم حداداً على وفاة زوجها الأمير "فيليب" بعد 73 عاماً من الزواج. بدلاً من الإقامة في قلعة بالمورال، أقامت الملكة في Craigowan Lodge- وهو منزل حجري يقع على بعد ميل واحد من القلعة.
كان هناك أيضاً حسرة جديدة للملكة حيث توفي أحد الكلاب المحبوبة للملكة عن عمر خمسة أشهر. تم إهداء "فيرغوس" للملكة في وقت سابق من العام إلى جانب جرو آخر اسمه "مويك". وفقًا لصحيفة The Sun، فإن الملكة تعرضت للحزن بعد وفاة "فيرغوس".

يونيو

بعد عام من اليوبيل البلاتيني للملكة، أعلن قصر باكنغهام عن برنامج وافر من الاحتفالات بمناسبة مرور 70 عاماً على تولي الملكة العرش. كانت الملكة "إليزابيث" أول ملكة بريطانية تحتفل باليوبيل البلاتيني لأنها خلفت والدها في 6 فبراير 1952 عندما كانت تبلغ من العمر 25 عاماً فقط.
مع استمرار يونيو، قامت الملكة بزراعة ورود تذكارية في 10 يونيو للاحتفال بعيد ميلاد زوجها المائة.
ومع استمرار الأزمة الصحية العالمية، انضم إلى الملكة ابن عمها، دوق كنت، في إحتفال Trooping the Colour في قلعة وندسور. تم تقليصه للعام الثاني على التوالي، وقد أقيم هذا الحدث للاحتفال ليوم ميلاد الملكة الـ 95.
في وقت لاحق من نفس الأسبوع، رحبت الملكة "إليزابيث" بالرئيس "جو بايدن" والسيدة الأولى في قلعة وندسور. قبل انتهاء الشهر، سافرت الملكة إلى اسكتلندا مع ابنتها الأميرة الملكية، الأميرة "آن" وحفيدها دوق كامبريدج، الأمير "ويليام"، في أسبوع هوليرود.

يوليو وأغسطس

في أواخر شهر يوليو، وصلت الملكة إلى قلعة بالمورال لبدء إجازتها الصيفية السنوية. كانت هذه هي المرة الأولى التي تقضي فيها الملكة الصيف في بالمورال بدون دوق إدنبرة في حياتها. في السنوات السابقة، كان الأمير عادة ما ينضم إلى الملكة في القلعة الاسكتلندية في منتصف أغسطس. خلال إقامتها الصيفية، إستضافت الملكة مجموعة متنوعة من الضيوف، ولكن نادراً ما يتم تنفيذ الارتباطات.

سبتمبر

بعد إجازة الملكة الصيفية، احتفلت الملكة بعد أن فاز حصانها Fresh Fancy، بسباقه في حديقة كيمبتون Kempton Park. كان هذا الفوز أنجح موسم سباقات الملكة منذ عدة عقود. خلال العام، استمتعت الملكة بفوز الخيل في القفز.

أكتوبر

افتتحت الملكة البالغة من العمر 95 عاماً جلسة جديدة للبرلمان الاسكتلندي وتحدثت علنًا عن فقدان زوجها والأوقات التي استمتعا بها معاً في البلاد، حيث قالت: "لقد تحدثت من قبل عن محبتي العميقة والثابتة لهذا البلد الرائع، وعن الذكريات السعيدة العديدة التي حملتها أنا والأمير فيليب دائمًا في عصرنا، هنا."
قرب نهاية الشهر وبعد دخول المستشفى الخاص، ألغت الملك سلسلة من الارتباطات التي قال القصر إنها لا تتعلق بالأزمة الصحية العالمية. تضمنت المشاركات في الإرتباطات التي تم إلغاؤها زيارة إلى غلاسكو لحضور قمة تغير المناخ COP26.

نوفمبر

خلال فترة راحتها، قامت الملكة بمهام خفيفة، بما في ذلك عدد من العناوين والاجتماعات الرقمية. وامتدت فترة الراحة الموصى بها حتى نوفمبر، مما تسبب في عدم حضور الملكة للاحتفال السنوي لإحياء الذكرى. كما ألغت الملكة حدث إحياء ذكرى يوم الأحد في النصب التذكاري في اللحظة الأخيرة بعد إعلان أنها لويت ظهرها. هذه هي المرة السابعة فقط في التاريخ التي لا تحضر فيها الملكة الخدمة خلال فترة حكمها التي استمرت سبعة عقود.
كانت الملكة في حالة معنوية جيدة لحضور حفل التعميد المشترك لأحفادها، "أوغست بروكسبانك" و"لوكاس تيندال" في كنيسة Royal Chapel of All Saint في وندسور في وقت لاحق من الشهر.
أيضاً، في نوفمبر، أصبحت دولة بربادوس جمهورية وأزاحت الملكة من منصب رئيس الدولة.

ديسمبر

بدأ شهر ديسمبر بحصول الملكة على جائزة روث بادر جينسبيرغ للمرأة القيادية المرموقة. الجائزة، التي سميت على اسم قاضي المحكمة العليا الأمريكية الراحل، تُقدَّم سنوياً إلى امرأة كرست حياتها للخدمة العامة وإحداث تغيير في المجتمع.
ومع اقتراب عطلة عيد الميلاد، تم الإعلان عن إلغاء زيارة الملكة السنوية لعيد الميلاد إلى ساندرينغهام بعد الارتفاع الحاد في معدلات الإصابة بفيروس COVID-19 في جميع أنحاء المملكة المتحدة. وأشار متحدث رسمي إلى أن هذا كان قراراً شخصياً بعد دراسة متأنية، مما يعكس نهجاً احترازياً. بدلاً من السفر إلى نورفولك ، قضت الملكة إجازتها في وندسور، بمناسبة العام الثاني على التوالي الذي قضت فيه الملكة إجازتها في القلعة.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»