يعتقد أغلب السائقين أن عجلات السيارة الأمامية أهم من الخلفية، وتجدهم دائما يضعون العجلات الجديدة في الأمام والقديمة في الخلف معللين تصرفهم أن العجلات الأمامية هي من تحمل ثقل المحرك وتوجه السيارة ولكن هذا الإعتقاد خاطئ وخطير جدا.
يؤكد الخبراء أن العجلات الجديدة يجب أن تكون في المحور الخلفي من السيارة حتى ولو كانت هذه الأخيرة ذات دفع أمامي، ذلك أن المحور الخلفي مسؤول عن ثبات المركبة واستقرارها في كل الأوقات.
هذا ومن الضروري أن يدرك السائق أن الإطارين الخلفيين ولو تعرضا لأي ضرر، يمكن أن يسببا بفقدان السيطرة على عجلة القيادة والتعرض لحادث سير قد لا تحمد عقباه.
أما ولو ظهر هذا الضرر في الإطارين الأماميين، فيستطيع السائق التحكم بعجلة التوجيه والسيطرة على سيارته.
وفي هذا الإطار أوصى خبير السيارات الألماني فريدهيلم شفيكر بتركيب الإطارات الأفضل، أي الإطارات ذات عمق المداس الأكبر، على المحور الخلفي، معللا ذلك بأن المحور الخلفي يعمل على استقرار السيارة وثباتها على الطريق.
وأوضح شفيكر قائلا: “إذا حدث ضرر بالإطار على المحور الخلفي، سيواجه قائد السيارة غير المتمرس صعوبة بالغة في السيطرة عليها”.
بينما يمكن لقائد السيارة السيطرة عليها بصورة أفضل إذا حدث ضرر بالإطار على المحور الأمامي القابل للتوجيه.
وينصح الخبير الألماني بألا يقل عمق مداس الإطار عن 6ر1 ملم، مشيرا إلى ضرورة فحص صواميل العجلة من حيث مدى إحكامها بعد تركيب الإطارات والقيادة بها لمسافة 50 كلم تقريبا.