قام المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي "اعتماد"، التابع لهيئة تقويم التعليم والتدريب، اليوم الأربعاء، بتوقيع اتفاقية لاعتماد 60 برنامجًا أكاديمياً لجامعة الملك فيصل.
وشملت الاتفاقية، التي تم توقيعها بمقر الجامعة في مدينة الأحساء، بحضور رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور خالد بن عبدالله السبتي، ورئيس الجامعة الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي، توقيع اعتماد 40 برنامجًا أكاديميًا في مرحلة الماجستير، و20 برنامجاً أكاديميًا في مرحلة البكالوريوس.
الهيئة توقع اتفاقية لاعتماد (60) برنامجًا أكاديميًا لجامعة الملك فيصل @KFUniversity، شملت (40) برنامجًا في الماجستير و (20) بالبكالوريوس، بحضور معالي رئيس مجلس الإدارة د. خالد السبتي ومعالي رئيس الجامعة د. محمد العوهلي بمقر الجامعة بالأحساء.#اعتماد_الجامعات_جودة#قدراتك_مستقبلنا pic.twitter.com/UFCzcWYcRn
— هيئة تقويم التعليم والتدريب (@EtecKsa) December 29, 2021
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، فإن جامعة الملك فيصل، تعد إحدى الجامعات التي حصلت على الاعتماد المؤسسي المشروط من هيئة تقويم التعليم والتدريب عام 2017م، وحُوِّلَ إلى اعتماد كامل في مارس 2020م.
كما حصلت الجامعة على الاعتماد البرامجي لـ8 برامج أكاديمية تشمل (المالية، والأحياء، والحاسب الآلي ونظم المعلومات، ودكتور صيدلي، وعلوم وتقنية الأغذية، والمحاسبة، والرياضيات، والكيمياء)، بجانب وجود 4 برامج تحت الإجراء، وهي: (إدارة الأعمال، والطب والجراحة، والعلوم في الفيزياء، ونظم المعلومات الإدارية).
وكانت هيئة تقويم التعليم والتدريب، ممثلةً بالمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي "اعتماد"، قد وقعت، أمس الثلاثاء، اتفاقية لاعتماد 50 برنامجًا أكاديميًا لجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وذلك بمقر الجامعة بمدينة الدمام.
وتسهم أعمال الاعتماد الأكاديمي، التي ينفذها مركز "اعتماد"، التابع لهيئة تقويم التعليم والتدريب، في رفع جودة المخرجات والجاهزية لسوق العمل، وتعمل على تعزيزها باستمرار بالتنسيق مع الجهات والهيئات التخصصية لتحديد وتحديث مخرجات التعلم من المعارف والمهارات المطلوبة في سوق العمل في كل تخصص، إضافة إلى قياس المؤشرات حول نسب التوظيف ونتائج الخريجين في الاختبارات المهنية والمعيارية وغير ذلك من المؤشرات التي تركز على جودة المخرجات.
يذكر أن هيئة تقويم التعليم والتدريب هي الجهة المختصة في المملكة بالتقويم والقياس واعتماد المؤهلات، في التعليم والتدريب في القطاعين العام والخاص لرفع جودتهما وكفاءتهما ومساهمتهما في خدمة الاقتصاد والتنمية الوطنية.