مع اقتراب العام من نهايته، يلقي الجميع نظرة إلى الوراء لتقييم النجاحات والإخفاقات، واللحظات السعيدة والصعبة، والتفكير في الأحداث التي ميزت الأوقات التي انقضت الآن. وبالنسبة لإمارة موناكو الصغيرة، كان عام 2021 عاماً صعباً بلا شك، تميز بشكل كبير بالغياب المطول للأميرة "شارلين" الذي أصبح خبراً عالمياً.
ومع ذلك، بدأ العام بشكل إيجابي. بعد تشخيص مرض كوفيد -19 الذي أجراه جلالة الملك في عام 2020، كان هناك لقاح في الأفق، وبدا أن الإمارة الصغيرة كانت تتغلب على عواقب عمليات الإغلاق والقيود المفروضة على السفر التي حرمتها من دخلها الرئيسي: السياحة.
الأميرة شارلين وحالتها الصحية
ولكن بعد ذلك، في مايو، غادرت الأميرة "شارلين" إلى جنوب إفريقيا في رحلة كان من المفترض أن تستمر حوالي عشرة أيام فقط. انتهى بها الأمر بالبقاء في البلد الذي نشأت فيه لمدة ستة أشهر. وفي ذلك الوقت، تحولت التكهنات حول وضعها إلى عناوين الصحف العالمية.
أصيبت الأميرة بعدوى شديدة في الأذن والأنف والحنجرة بعد وقت قصير من وصولها مما يعني أنها غير قادرة على الطيران. كان الوباء يعني أن السفر عبر إفريقيا كان مستحيلاً وأن استمرار العلاج والجراحة أدى إلى إطالة غيابها. ومع ذلك، وعلى الرغم من الجهود التي بذلتها العائلة، فقد بدأت الشائعات حول توتر شديد في علاقتها بالأمير ألبرت، لدرجة أن الأمير اضطر إلى إنكارها عدة مرات في المقابلات العامة، وحاولت الأميرة "شارلين" بذل قصارى جهدها لتبديدها على وسائل التواصل الاجتماعي والمنشورات الإعلامية.
أحداث فائتة للأميرة تشارلين والأمير ألبرت
في يوليو 2021، احتفل الأمير "ألبرت" والأميرة "شارلين" بعشر سنوات من الزواج في قارتين منفصلتين. وأعربت الأميرة عن حزنها الشديد على ضياع ذكرى زواجها في مثل هذا العام المهم. ونشرت الحسابات الرسمية للأميرة وقصر الأمير مواد خاصة للاحتفال بهذه المناسبة، بما في ذلك سلسلة من عشرة أجزاء على فيسبوك احتوت على لقطات لم تظهر من قبل وراء الكواليس من التحضير لحفل الزفاف. ومع ذلك، تصاعدت التكهنات حول علاقتهما حيث جاءت الذكرى السنوية البارزة وذهبت دون لم الشمل.
في سبتمبر، أُجبر الأمير "ألبرت" على اتخاذ القرار الصعب بأخذ أطفاله معه في أول رحلة رسمية لهم، وهي زيارة لمدة يومين إلى أيرلندا، حيث تم تصويرهم وهم يجرون أولى ارتباطاتهم الرسمية في الخارج، وهو لقاء مع الرئيس الأيرلندي "مايكل د. هيجينز" وفي مكتبة كلية ترينيتي الشهيرة في دبلن للكشف عن وصايا تبرعات الأمير "ألبرت" للمساهمة في ترميم المنشأة.
بعد أيام قليلة فقط، دخل التوأم الأمير "جاك" والأميرة "غابرييلا" المدرسة الابتدائية لأول مرة برفقة والدهما فقط.
مسئوليات الأمير ألبرت
حاول الأمير "ألبرت" أن يخلط بين التزاماته الرسمية كرئيس للدولة وواجباته الأبوية قدر استطاعته، وقد شوهد عدة مرات مع أطفاله في المتنزهات الترفيهية والمحميات الطبيعية وملاذات نهاية الأسبوع طوال فصل الخريف.
عودة الأميرة شارلين..ولكن!!
ثم أخيراً، في الثامن من نوفمبر، عادت الأميرة "شارلين" إلى موناكو. بدا كل شيء وكأن الأمور ستعود إلى طبيعتها، مع السماح للأميرة بالوقت للتعافي التام من التهاب الأذن والأنف والحنجرة الرهيب الذي أبعدها عن عائلتها لفترة طويلة. بدلاً من ذلك، بعد أيام قليلة فقط، انتهى بها الأمر بفحص نفسها في منشأة علاجية، حيث كانت تعاني من التعب الشديد. أكد زوجها أنها غادرت موناكو لتلقي الرعاية في مكان لم يُكشف عنه.
بعد أيام قليلة، سحب الأمير "جاك" والأميرة "غابرييلا" اللافتات المصنوعة يدوياً أثناء ظهورهما في الشرفة في العيد الوطني. لقد عرضا بجانب والدهما رسومات ملونة كتب عليها: "نحن نحبك يا أمي" و "نفتقدك يا أمي"، وهي علامة واضحة على شوقهم لأمهم.
أثناء غياب الأميرة "شارلين"، اجتمع باقي أفراد عائلة الأمير "ألبرت" لدعمه، بمن في ذلك الأميرة "كارولين" في كثير من الأحيان إلى جانب شقيقها في العديد من المناسبات كاحتفالات اليوم الوطني وافتتاح سوق عيد الميلاد في الإمارة. كما قامت أيضاً الأميرة "ستيفاني" بمزيد من الارتباطات لتعويض غياب الأميرة "شارلين".
يتلقى التوأم حالياً تعليماً من قبل مدرسين في القصر، وهو قرار ربطه الأمير "ألبرت" ارتباطًاً مباشراً بغياب والدتهما المطول، قائلاً في مقابلة إن الأطفال بحاجة إلى مزيد من الاستقرار.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»