وقع المعهد الملكي للفنون التقليدية، مذكرة تفاهم مع دارة الملك عبدالعزيز، للتعاون فيما يخدم إثراء وريادة الفنون التقليدية السعودية، وتمكين القدرات الوطنية.
#فيديو الدارة |
لتعزيز الإرث التاريخي للفنون التقليدية في المملكة العربية السعودية، جرى توقيع مذكرة تعاون بين #دارة_الملك_عبدالعزيز والمعهد الملكي للفنون التقليدية @TRITA_sa
بما يساهم في تعزيز أنشطة وخدمات الجهتين. pic.twitter.com/sDbJxDEP9M
— دارة الملك عبدالعزيز (@Darahfoundation) December 29, 2021
بنود مذكرة التفاهم
ونشر المعهد الملكي للفنون التقليدية، عبر حسابه الرسمي على تويتر، اليوم الأربعاء، إنفوجرافا يوضح أهم بنود مذكرة التفاهم، وتشمل الآتي:
- التعاون في تعزيز الإرث التاريخي للفنون التقليدية من خلال إقامة فعاليات ونشاطات مشتركة
- التعاون في مجال البحوث والدراسات وإقامة الدورات القصيرة وورش العمل
- بناء مشاريع مشتركة في رقمنة وتوثيق وتسجيل التراث وطرح برامج أكاديمية في هذه المجالات
- توفير فرص تدريب تعاوني لمستفيدي المعهد الملكي في الدارة.
وقع #المعهد_الملكي_للفنون_التقليدية مذكرة تفاهم مع دارة الملك عبدالعزيز @Darahfoundation في سبيل الارتقاء وإثراء الفنون التقليدية السعودية، وتمكين القدرات الوطنية.#برنامج_جودة_الحياة pic.twitter.com/VyGKqRgOTe
— المعهد الملكي للفنون التقليدية (@TRITA_sa) December 29, 2021
المعهد الملكي للفنون التقليدية
وكان مجلس الوزراء قد وافق، في مارس الماضي، على تأسيس المعهد كأحد مبادرات برنامج جودة الحياة أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030؛ وضمن مبادرات وزارة الثقافة الرامية إلى تطوير القطاع الثقافي المحلي وتنميته بالتعليم والمعرفة، من خلال نشاطاته المختلفة، التي تهدف إلى إبراز الهوية الوطنية السعودية، ورفع مستوى الوعي العام والترويج لمجموعة واسعة من المعالم الثقافية السعودية على الصعيد العالمي، وذلك من خلال تشجيع تعلم وممارسة الفنون التقليدية كمهارات حية تُمكّن الطلاب والخريجين من الحفاظ على التراث الثقافي الثري للمملكة وتطويره.
ويهدف المعهد إلى التأكيد على الهوية الوطنية السعودية وإثراء الفنون التقليدية والترويج لها، وتأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة فيها، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي العام وتشجيع مجموعة واسعة من الأصول الثقافية السعودية وطنياً ودولياً، والمحافظة على أصول التراث الثقافي المادي وغير المادي في مجال الفنون التقليدية. كما تشتمل مهام المعهد على دعم وتقدير المبدعين في هذه المجالات، وتقديم مِنحٍ للأبحاث المتعلقة بالفنون التقليدية، وتعزيز التبادل الثقافي الدولي.