في حضور الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، ولي فنيغل، المدير العام لمجموعة ميناء شاندونغ، تم توقيع اتفاقيتين بواسطة مجموعة موانئ أبوظبي ومجموعة ميناء ساندونغ الصينية، وتضمن نص الاتفاقية الأولى على تأسيس مركز في كيزاد هو الأول من نوعه في المنطقة مخصص لتخزين الإطارات وتوزيعها، ووقعها كل من عبدالله الهاملي، رئيس قطاع المدن الصناعية والمنطقة الحرة، مجموعة موانئ أبوظبي؛ وزانغ كوانشينغ، رئيس مجلس إدارة مجموعة ميناء شاندونغ لتطوير الأعمال الخارجية.
أما الاتفاقية الثانية وقعت من قبل كلًا من الكابتن عمار الشيبة، الرئيس التنفيذي، شركة تشغيل الموانئ، ومدير عام ميناء زايد، مجموعة موانئ أبوظبي؛ وجيا فونينغ، نائب مدير عام مجموعة ميناء شاندونغ، وسميت بتوأمة موانئ، وتضمنت إقامة شراكة بين الموانئ وتعزيز التعاون التجاري بين الجانبين.
وتضمن التوقيع الاستحواذ على أول سفينة تصل بموجب الاتفاقية التي تعتمد على منهج مبتكر يسهم في مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية المرتبطة بالنقص في أعداد الحاويات الذي تشهده المنطقة، عبر دعم استيراد الإطارات كبضائع سائبة ومن ثم تعبئتها في حاويات بحيث يتم شحنها إلى وجهات أخرى.
يأتي هذا التعاون في إطار الاحتفال باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات، ودعم جهود التنويع الاقتصادي واستقطاب الاستثمارات الأجنبية وترسيخ مكانة أبوظبي كقاعدة صناعية رائدة.
أهمية مركز تخزين وتوزيع الإطارات الجديد
- الاستفادة من قدرات مجموعة موانئ أبوظبي كمحرك رائد للتجارة والخدمات اللوجستية.
- توفر مساحة 150,000 متر مربع في كيزاد التابعة لقطاع المدن الصناعية والمنطقة الحرة لتشييد المنشأة الجديدة.
- تقديم خدمات إدارة المستودعات، والخدمات اللوجستية، وخدمات إعادة التصدير المقدمة من شركة "ميكو" التابعة للقطاع اللوجستي.
- تقديم خدمات إعادة الشحن التي توفرها "سفين فيدرز" التابعة للقطاع البحري.
وصرح «الشامسي» أنه «الاتفاقية مع مجموعة ميناء شاندونغ الصينية تشكل خطوة كبيرة للمجموعة وتسلط الضوء على المزايا والخدمات اللوجستية الفريدة التي توفرها إمارة أبوظبي، وتعكس تكامل خدمات المجموعة على امتداد قطاعات أعمالها المختلفة».
واسترسل موضحا «يعد تعزيز الشراكات الاقتصادية في مجالات الموانئ والمناطق الاقتصادية الحرة ركناً استراتيجياً في سياق جهود الدولة للتنويع الاقتصادي، ونرحب بالتعاون مع مجموعة ميناء شاندونغ والذي يرسخ مكانة الدولة كشريك اقتصادي رئيسي، ويعكس التزامنا بتوفير الفرص التي تتيح للشركات تحقيق النمو والازدهار».
وعلى الجانب الآخر، أعرب لي فينغل عن سعادته بالاتفاقية مشيرا إلى ثقته بقدرة موانئ أبوظبي على فتح الباب أمام فرص النمو، وقال «لقد شكل تأسيس مجموعة ميناء شاندونغ في عام 2019 نقطة انطلاق مهمة لحقبة جديدة من التطور والنمو في قطاع الموانئ ضمن مقاطعة شاندونغ، كما ركزت المجموعة منذ تأسيسها على تسريع عملية بناء اقتصاد موانئ عالمي المستوى تحرص من خلاله على المشاركة الفاعلة في مبادرة الحزام والطريق، وتعزيز التعاون التجاري بهدف تحقيق النمو الاقتصادي».
وصرح «الهاملي» أن «كيزاد تتمتع بالمقومات اللازمة لتحفيز أعمال الشركات ودعمها، وتهدف إلى تعزيز تنافسية المناطق الاقتصادية لإمارة أبوظبي على الصعيد الإقليمي. نحن عازمون على مواصلة تأدية دور فعال في جهود التنويع الاقتصادي لإمارة أبوظبي عبر استقطاب استثمارات خارجية قائمة على أفكار جديدة مثل مركز تخزين وتوزيع الإطارات الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة».
فيما قال سيف المزروعي، «توفر المجموعة موانئ أبوظبي بصفتها المشغل الرائد للموانئ والمناطق الصناعية والاقتصادية في المنطقة، مجموعة من الفرص الاستراتيجية للشركات الصينية التي تتطلع إلى توسيع حضورها في منطقة الشرق الأوسط. وسعيدون بالتوقيع على هذه الاتفاقية مع مجموعة ميناء شاندونغ والتي تحسّن من تبادل المعلومات والتقنيات بهدف تطوير الموانئ والشحن البحري».