كشف النجم إياد نصار عن وجود "أياد خفية" على السوشيال ميديا تبتز نجوم الفن بحملات هجوم وتشهير، حتى يلجأ إليهم ويدفع مقابل وقف هذه الحملات، لافتا إلى أنه يحب الفن ومهنة التمثيل، ولكنه يكره ما حولها من "دوشة" وابتزاز، واستعراض.
ورداً على سؤال الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع عبر فضائية "ON"، أمس الأحد، حول المقصود من الأيادي الخفية في السوشيال ميديا قال إياد نصار: الموضوع بقى بيزنس والترندات يتم شرائها الآن والمتابعين.
وانتقد نصار بعض شركات العلاقات العامة التي تمارس ضغوطاً على بعض الفنانين عبر حملة ممنهجة حتى يجبروا الفنان على التعامل معهم، لافتا إلى أن جمهوره "أورجانيك" وحقيقي ولم يدفع مقابل زيادة عدد متابعيه، ولا يهتم بحملات الهجوم عليه، وأكد إنه يتحمل كلمات النقد القاسية من متابعيه ومن النقاد، لأنه يوجه لنفسه كلمات أقسى بكثير.
أشار إياد نصار إلى إنه يسعى دائمًا لتقديم الأدوار التي تتناسب مع تفكيره، لافتًا إلى أنه يبحث عن الأدوار التي تجذب فكر المشاهد، وقد تكون معالجة لإحدى المشكلات المجتمعية.
وأضاف إن هناك مسؤولية كبيرة تقع على الممثل من خلال الأدوار التي يقدمها إلى المشاهدين، متابعًا أنه اختار مجال الفن لأنه يحبه على الرغم من أنه لا يحب البيئة المحيطة به.
واستكمل، أنه يوجه لنفسه انتقادات لاذعة دائمًا بعيدًا عن آراء الجمهور، ويسعى لتطوير نفسه من خلال الأدوار التي يقدمها، مشيرًا إلى أنه لا يسير على تقديم دور واحد فقط بل يعمل على التنوع.
وناشد الشباب المقبلين على مهنة التمثيل بالقراءة في علم النفس فيجب على كل ممثل أن يكون لديه قدر من المعرفة بالسيكولوجي، متابعًا أن ابنته إيثار البالغة من العمر 17 سنة تدرس السيكولوجي، في الجامعة لكي تعالجه من أمراض التشخيص وتبعات تقم الشخصيات.
وواصل قائلا: الوقت اللي بيتحول فيه الفنان لمدرس بيخسر دوره كفنان، فلا بد أن تقدم منطق للشخصية التي تقدمها وليس مبررا للشخصية، وعندما قدمت شخصية محمد مبروك كان لا بد أن أبحث عنه، وأن أجلس مع أسرته وتأثرت جدا بذلك، وبعد المسلسل تواصلت معي أسرة الشهيد وشكروني، وكان لا بد أن أقدم أنا أهم الشكر، فهذا الدور من الأدوار التي أفتخر بها.
وعن الفرق بين سيناريوهات الكبار والشباب قال إياد نصار، قال: مثلا لو تحدثنا عن أسامة أنور عكاشة هو تشيكوف العرب، عملت في نصين له هم موجه حارة والباب الأخضر، فنصوصه دائما يكون بها وصف حقيقي للشخصية وإحساسها ويوصف لك أفعال الشخصية للأسف هناك الكثير من النصوص تجد أن لغة الشخصيات كلها مثل بعض، أما وحيد حامد فهناك عمق كبير في جمله، وأسامة أنور عكاشة يفهم الإنسان والوجع، كنت أتمني أن أعمل في مسلسل حسن أرابيسك فهذا المسلسل غير حياتي وهو من جعلني أحب التمثيل.
وأضاف إياد نصار: المنصات لم تلغي التلفزيون، فالمسلسل التليفزيوني الرمضاني له طعمه وسيظل موجود، المنصات هي منطقة بين السينما والتلفزيون، وكي تأخذ مكانتك فيها لا بد أن تبعد عن منطق التلفزيون والحلقات الـ30، فهو منطق مختلفة وصناعة مختلفة وكتابة مختلفة، وأتمني فى 2022 السعادة والرضا وألا يصيبني أي لحظة ضعف وأظل متماسك.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»