يعاني الكثير من المسافرين من أعراض فرق التوقيت الزمنية، الأمر الذي يتسبب بعدم الشعور بالراحة خلال فترة الرحلة كما أنه قد يصل في كثير من الأحيان إلى الإصابة ببعض المشكلات الصحية، لذا من الممكن التغلب على هذه المشكلة المزعجة بإتباع عدد من النصائح الفعالة للقضاء على أعراض فرق التوقيت.
التخطيط المسبق للرحلة
يفضل أن يخطط المسافر مسبقًا للرحلة، من خلال اكتشاف المقدار المناسب الذي يمكن الاحتياج إليه لتغيير أوقات النوم والاستيقاظ لتكون متزامنة بعد الوصول، ويتم ذلك تدريجيًا، من خلال البدء في الذهاب إلى الفراش باكرًا والاستيقاظ باكرًا حتى يعتاد الجسم على المنطقة الزمنية الجديدة.
تابعوا المزيد: نصائح لتجنب الحشود عند السفر لرحلة هادئة
اجعل نفسك مستيقظًا
ينصح بأن يبقى المسافر متسيقظًا حيث أن هذه الحيلة قد تكون مساهمًا في زيادة الرغبة في النوم، ويتم ذلك من خلال عدم النوم على متن الطائرة أو بمجرد الوصول من خلال مقاومة الرغبة في أخذ القيلولة، حيث كلما كان المسافر مستيقظًا حتى موعد النوم المعتاد وفقًا للتوقيت المحلي كلما كان ذلك مساهمًا في القضاء على مشكلة أعراض فرق التوقيت.
تابعوا المزيد: نصائح لاختيار المطعم المناسب أثناء الرحلة
النظر إلى الضوء
يعد أهم عامل لضبط ساعة الجسم هو النظر إلى الضوء، لذا فمن الممكن الحصول على 15 إلى 30 دقيقة من ضوء الشمس المباشر بمجرد الاستيقاظ، ويتم ذلك من خلال التمشية وتناول وجبة الإفطار بالخارج أو الجلوس في الشمس.
علاج النعاس
يفضل أن يتعامل المسافر مع النعاس خلال ساعات السفر الطويلة حيث أنه يكون ناتجًا عن الإرهاق الشديد خلال فترة السفر، ويتم التعامل من خلال إتباع عدد من العلاجات المعتادة وذلك من خلال تناول كوب من القهوة أو الشاي، أو محاولة عدم النوم لمدة تزيد عن 20 دقيقة، مع ضرورة الأخذ في الاعتبار عدم القيادة أثناء الشعور بالنعاس خاصًة إذا كانت السيارة مستأجرة، بالإضافة إلى استقلال وسائل النقل العام داخل الوجهة السياحية حتى يصبح الزائر مستيقظًا بما يكفي لإدارة عجلة القيادة بأمان.
إدارة جدول الطعام
يمكن أن يؤثر جدول الطعام الخاص بالمسافر على الساعة البيولوجية، بما في ذلك إنتاج الميلاتونين وتغيرات درجات حرارة الجسم، لذا فمن الضروري أن يتم تعيين جدول زمني لتناول الطعام بناءًا على الوقت الحالي في المنطقة الزمنية للوجهة السياحية.
تحديد موعد الرحلة
يفضل محاولة تحديد موعد الرحلة بحيث يكون التوقيت المحلي للوجهة السياحية قريبًا من الوقت الذي يستيقظ فيه المسافر، وتعد هذه الخطوة ضمن الخطوات المهمة التي تخلص المسافر من الأعراض المزعجة الذي يتركها فرق التوقيت عند التوجه لوجهة سياحية جديدة.
تابعوا المزيد: إرشادات السفر إلى وجهة سياحية جديدة