في إنجاز طبي متجدد حصل مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز على اعتماد المنشآت الصحية من هيئة الاعتماد الكندي الدولي للمرة الثالثة، والذي يركز على أحدث الوسائل العلمية من خلال التميز والجودة في تقديم الخدمات الطبية، حيث يعتبر الاعتماد الكندي للخدمات الصحية من الاعتمادات العريقة والمتميزة عالمياً.
وبحصول المستشفى الجامعي على تقييم المستوى الماسي للمرة الثالثة على التوالي، والذي يعد أعلى تصنيف في تطبيق معايير الجودة وسلامة المرضى، بنسبة بلغت 99.9%، يدعم الجهود وبرامج التطوير والتقدم الذي يشهده المستشفى الجامعي ومواكبته لمعايير الجودة المعتمدة عالمياً لدى هيئات الاعتماد الدولية.
وتعتبر هذه النتيجة الأولى محلياً وإقليمياً وتنافس أرقى وأعرق المستشفيات العالمية على أعلى أداء خلال مدة تتجاوز 12 سنة متواصلة، ويتسق مع تطبيق المستشفى الجامعي من خلال كوادره على تطبيق أحدث الممارسات العالمية في المجال الطبي.
وأكد عميد كلية الطب الأستاذ الدكتور محمود بن شاهين الأحول، أن حصول المستشفى الجامعي على اعتماد المنشآت الصحية من هيئة الاعتماد الكندي للمرة الثالثة هو دليل على مدى التزام المستشفى الجامعي بتطبيق المعايير العالمية المتقدمة، الأمر الذي ينعكس على مستوى جودة الخدمات.
من جهة أخرى عقدت وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي يوم الأربعاء 18جمادى الأولى لعام 1443هـ، الموافق 22 ديسمبر 2021م ورشة عمل في مركز الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة، بهدف تطوير وتقييم كفاءة السياسات واللوائح المتعلقة بالبحث العلمي في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية
وتضمنت محاور الورشة "آليات وإجراءات التحكيم ومعايير إجازة الأبحاث والترقيات الأكاديمية، واستقصاء صعوبات النشر في المجلات المتميزة وابتكار مبادرات تحفيزية للنشر المتميز، وكذلك مدى تحقيق المجلات العربية لمتطلبات النشر العالمية وتأثير ذلك على التنافسية العلمية والرؤية النقدية، إلى جانب مدى تطبيق المسلمات البحثية في محتويات البحوث والدراسات العلمية".
وتأتي هذه الورشة في إطار جهود الجامعة للمساهمة في مشروع تعزيز كفاءة البحوث باللغة العربية في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية، وقد شارك في الورشة نخبة متميزة من القيادات الإدارية والأكاديمية بالجامعة.
وفي السياق ذاته، عقدت وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي خلال الأسبوع الماضي، حلقة نقاش بهدف التعرف على العقبات والتحديات التي تعيق جودة وكفاءة البحث العلمي في البحوث والدراسات العلمية باللغة العربية في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية، وإيجاد الحلول لتذليل تلك العقبات.