يعاني أفراد كثيرون خلال فصل الشتاء من نزلات البرد، والتي يصاحبها بعض الأعراض كالسعال والعطس... صحيح أنّه لا يمكن السيطرة على هذه الأعراض، وأن الذعر يدب في الناس عند سماع أحد يسعل أو يعطس، مع انتشار الوباء ومتحوّراته، لكن يجدر التذكير بضرورة الامتناع عن التصرف مع المصاب بنزلة برد كأنه شخص "منبوذ" على الصعيد الاجتماعي، مع أهمية مراعاة المصاب لقواعد الإتيكيت والنصائح الآتية، التي تعدّدها في الآتي، خبيرة الإتيكيت والبروتوكول هدير حسين لـ"سيدتي .نت".
إتيكيت السعال والعطس
- يُنصح بتقديم الاعتذار في حالة تلقّي أي دعوة إلى زيارة مكان معين أو مقابلة أحد الأشخاص، أثناء الشكوى من نزلة برد خفيفة، من عوارضها العطس والسعال.
تابعوا المزيد: أساسيّات في إتيكيت التعامل مع المدير
- من المهمّ للغاية الاحتفاظ بالمناديل في حقيبة اليد، للاستعانة بها عند العطس والسعال، وذلك تجنبًا للإحراج، بالإضافة إلى مطهر اليدين للتخلص من الفيروسات والجراثيم قبل انتشارها وانتقالها لأماكن أخرى.
- بالمقابل، إذا كانت عوارض نزلة البرد واضحة على الشخص، لا يجب التعامل معه كأنّه "منبوذ" أو المساهمة في نقل أي مشاعر سلبية إليه نتيجة الخشية من العدوى، مع الالتزام بالبعد الاجتماعي للوقاية.
قواعد الإتيكيت الخاصّة بالأماكن العامّة
- تنصح خبيرة الإتيكيت بإبعاد الوجه عند العطس أو السعال، أثناء مشاركة الآخرين وجبة الطعام، مع الامتناع عن استخدام فوطة المائدة لهذا الغرض. وتشدّد على أهمية تعقيم اليدين بعد استخدام المنديل الورقي لهذه الغاية، ورميه على الفور.
- يفضّل الابتعاد عن الناس، عند السعال بصورة متكرّرة، وذلك في المركز التجاري أو المطعم أو اجتماع العمل، مع تقديم الاعتذار، علمًا أن السعال المتكرّر قد يشتّت انتباه الآخرين.
تابعوا المزيد: إتيكيت التعامل مع المرأة في مكان العمل
- إذا لم يكن لدى الشخص مناديل أثناء السعال أو العطس، فمن الممكن القيام بالسعال والعطس في المرفق (وليس في اليدين) وذلك بشكل مؤقت حتى الحصول على المناديل.
تابعوا المزيد: إتيكيت تناول المشروبات الساخنة والباردة