اعتمد صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، اليوم الخميس، جامعة الملك فيصل، ممثلة في قطاع الابتكار وتنمية الأعمال، كمزود خدمة تدريب في البوابة الوطنية للعمل "طاقات"، بهدف دعم وتأهيل وتوظيف عدد من الباحثين عن العمل في المهن السياحية ضمن برنامج مهارات.
وأوضحت الجامعة، في بيان لها، أن التعاون مع الصندوق يعد بمثابة تعظيم لقدرات وممكنات الجامعة التعليمية والتدريبية وترسيخ لموقعها الرائد في منظومة التعليم والتدريب الوطنية، كما يمثل ذلك أحد أبعاد استراتيجية الجامعة لمواءمة البرامج التعليمية والتدريبية مع متطلبات التنمية وسوق العمل ودور الجامعة في تمكين وتطوير الكوادر الوطنية.
صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) @HRDFKSA يعتمد #جامعة_الملك_فيصل كمزود خدمة تدريب في البوابة الوطنية للعمل "طاقات"https://t.co/GzPwEq0lyB pic.twitter.com/Lx6qqA7ye3
— جامعة الملك فيصل (@KFUniversity) January 6, 2022
مجالات التعاون بين صندوق "هدف" وجامعة الملك فيصل
- تصميم وتنفيذ عدد من البرامج التدريبية في المجال السياحي كإدارة المتاحف والإرشاد السياحي والضيافة والفندقة وعمليات الطيران والسفر وإدارة الفعاليات السياحية وتشغيل المطاعم وإدارة حفظ التراث الثقافي والتسويق السياحي.
- المساهمة في دعم توظيف الباحثين عن العمل في المهن السياحية ضمن برنامج مهارات.
- تأهيل وإعداد عدد من الباحثين عن العمل في المهن السياحية ضمن برنامج مهارات.
القطاعات المستهدفة:
- قطاع الإيواء والفندقة
- قطاع الضيافة والمطاعم
- قطاع المتاحف
- قطاع الجولات السياحية والتنزه السياحي.
- الفعاليات
- السفر والحجوزات
يذكر أن هذا النوع من التدريب المنتهي بالتوظيف بنمطيه الحضوري والافتراضي، يشكل حالة من المواءمة مع خطة وزارة السياحة وبرنامجها للتحول الوطني في تأهيل وتوظيف المواطنين.
وكان صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" قد وقع اتفاقية، خلال شهر يناير الجاري، مع الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة المجمعة. وتهدف الاتفاقية إلى دعم التدريب المنتهي بالتوظيف، من خلال إقامة برامج تدريبية في مجالات مختلفة تساعد في اكساب المتدربين الخبرة اللازمة وتسلحهم بالمعرفة التي تؤهلهم للالتحاق بسوق العمل.
وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة المجمعة، المهندس طارق الحيدري، أن الغرفة تهدف إلى ضرورة دعم الكوادر الوطنية والأيادي العاملة وخاصة ممن هم دون الدبلوم ومنحهم البرامج التدريبية، الذي يؤهلهم ليكونوا عناصر فاعلة تُسهم في دفع عجلة التنمية، تحقيقًا لأهداف الغرفة في تلمس احتياجات سوق العمل والسعي لتأمينها سواءً بالكوادر أو التخصصات المطلوبة وقياس مدى استفادة أصحاب العمل من ذلك. وبين أنه تم إقامة أكثر من 120 دورةً تدريبيةً استفاد منها أكثر من 1500 شاب، كما تم توقيع ما يقارب 50 اتفاقية مع جهات متعددة ليتحقق الهدف المنشود.