توفي نجم هوليوود الأسطوري "سيدني بواتييه"- الذي سجّل سابقة كأول ممثل من أصول إفريقية يفوز بجائزة أوسكار لأفضل ممثل عام 1964 عن دوره في فيلم Lilies of the Field- عن عمر يناهز 94 عاماً.
توفي "بواتييه" لأسباب طبيعية في منزله في لوس أنجلوس، حسبما قال السكرتير الصحفي لرئيس وزراء جزر الباهاماس "كلينت واتسون"، لـForbes، مضيفاً أنه كان مريضاً لبعض الوقت.
أظهر "بواتييه" أداءً رائعاً كممثل ومخرج ومنتج لعقود في هوليوود، وأصبح مثالاً يحتذى به للفنانين من أصحاب البشرة السمراء، بعد أن كسر الحواجز العنصرية في هوليوود. أكسبه ظهوره في The Defiant Ones عام 1958 ترشيحه لأول مرة لجائزة الأوسكار- وهو بحد ذاته إنجاز تاريخي لرجل أسمر في فئة رائدة في ذلك الوقت.
وبعد سنوات، ذهب بشكل أفضل، من خلال فيلم Lilies of the Field، حيث فاز "بواتييه" بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل في عام 1964 عن دوره في الفيلم، الذي لعب فيه دور العامل الماهر الذي يساعد الراهبات الألمانيات في بناء كنيسة صغيرة في الصحراء.
كان "بواتييه" أول شخصية من أصول إفريقيّة تحصل على هذه الجائزة، التي حصل عليها مرة ثانية، لكن بعد مرور 40 عاماً. كما كان "بواتييه" أول نجم سينمائي أسمر في هوليوود يحصل على استحسان النقاد عن كامل أعماله الفنية على مدار حياته المهنية، ومن بين أشهر أفلامه: A Patch of Blue، To Sir، With Love and In the Heat of the Night.
ولد بواتييه عام 1927 في ميامي لأبوين كانا مزارعي طماطم. ترعرع في جزر الباهاماس قبل أن ينتقل إلى مدينة نيويورك في السادسة عشر من عمره. التحق بالجيش لمدة عام خلال الحرب العالمية الثانية.
بعد تركه للجيش، قام بالعديد من الوظائف الفردية أثناء أخذ دروس التمثيل، في طريقه ليصبح نجماً على المسرح والشاشة، فوجد عملاً في المسرح الأميركي الزنجي American Negro Theatre، وصعد إلى النجومية لأدواره على الشاشة التي دارت حول حياة الأميركيين من ذوي البشرة السمراء في الخمسينيات والستينيات. كانت مثل هذه الأدوار نادرة في الوقت الذي كانت فيه أميركا تمر بتغييرات اجتماعية على خلفية حركة الحقوق المدنية.
في مقابلة عام 1967، قال: "دور الزنجي الذي يتم لعبه على الشاشة كان دائمًا سلبياً، مضحكاً، مهرجاً، أو خادماً، منبوذاً حقاً. كانت هذه هي الخلفية عندما جئت قبل 20 عاماً واخترت ألا أكون طرفاً في القوالب النمطية". وأضاف: "أريد أن يشعر الناس عندما يغادرون المسرح أن الحياة والبشر يستحقون العناء. هذه هي فلسفتي الوحيدة بشأن الأفلام التي أقوم بها".
إلى جانب التمثيل، شغل "بواتييه" منصب سفير جزر الباهاماس في اليابان من عام 1997 إلى عام 2007.
نعى الرئيس الحالي للولايات المتحدة الأمريكية "جو بايدن" الفنان الراحل "بواتييه" من خلال تويتر قائلاً: "أصبح سيدني بواتييه، ابن مزارعيّ الطماطم في جزر الباهاماس، أول رجل أسمر يفوز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل- لكن الدرب الذي قطعه سار على قدم وساق إلى ما وراء خلفيته أو مهنته. أنا وجيل نرسل محبتنا وصلواتنا لأحبائه."
كما قال الرئيس الأمريكي السابق "باراك أوباما" إن "بواتييه" جسَّد الكرامة والنعمة وكان يمتلك موهبة فريدة. وأضاف أن الممثل كشف عن قوة الأفلام في التقريب بيننا وفتح الأبواب أمام جيل من الممثلين.
وأشادت الإعلامية والصحفية الأمريكية "أوبرا وينفري" قائلة: "بالنسبة لي سقطت أعظم الأشجار العظيمة"، مضيفة أن الممثل كان يتمتع بروح هائلة ستعتز بها إلى الأبد.
وقال الممثل والحائز على جائزة الأوسكار "دينزل واشنطن": "كان شرفًا لي أن يكون سيدني بواتييه صديقي. لقد كان رجلاً لطيفًا وفتح لنا جميعاً الأبواب التي كانت مغلقة منذ سنوات."
قال رئيس وزراء جزر الباهاماس "فيليب ديفيس"، متحدثًا عبر بث مباشر على فيسبوك يوم الجمعة: "إن جزر البهاماس بأكملها تحزن. ولكن حتى أثناء حزننا، نحتفل بحياة مواطن جزر البهاماس العظيم".
وأضاف: "الصبي الذي انتقل من مزرعة الطماطم ليصبح نادلًا في الولايات المتحدة، شاب لم يعلّم نفسه القراءة والكتابة فحسب، بل جعل التعبير عن الكلمات والأفكار والمشاعر مركزاً في حياته المهنية".
توفي "بواتييه" ترك وراءه زوجته "جوانا شيمكوس" وست بنات.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
توفي "بواتييه" لأسباب طبيعية في منزله في لوس أنجلوس، حسبما قال السكرتير الصحفي لرئيس وزراء جزر الباهاماس "كلينت واتسون"، لـForbes، مضيفاً أنه كان مريضاً لبعض الوقت.
أوسكار عام 1964
أظهر "بواتييه" أداءً رائعاً كممثل ومخرج ومنتج لعقود في هوليوود، وأصبح مثالاً يحتذى به للفنانين من أصحاب البشرة السمراء، بعد أن كسر الحواجز العنصرية في هوليوود. أكسبه ظهوره في The Defiant Ones عام 1958 ترشيحه لأول مرة لجائزة الأوسكار- وهو بحد ذاته إنجاز تاريخي لرجل أسمر في فئة رائدة في ذلك الوقت.
وبعد سنوات، ذهب بشكل أفضل، من خلال فيلم Lilies of the Field، حيث فاز "بواتييه" بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل في عام 1964 عن دوره في الفيلم، الذي لعب فيه دور العامل الماهر الذي يساعد الراهبات الألمانيات في بناء كنيسة صغيرة في الصحراء.
كان "بواتييه" أول شخصية من أصول إفريقيّة تحصل على هذه الجائزة، التي حصل عليها مرة ثانية، لكن بعد مرور 40 عاماً. كما كان "بواتييه" أول نجم سينمائي أسمر في هوليوود يحصل على استحسان النقاد عن كامل أعماله الفنية على مدار حياته المهنية، ومن بين أشهر أفلامه: A Patch of Blue، To Sir، With Love and In the Heat of the Night.
لمحة عن حياة سيدني بواتييه
ولد بواتييه عام 1927 في ميامي لأبوين كانا مزارعي طماطم. ترعرع في جزر الباهاماس قبل أن ينتقل إلى مدينة نيويورك في السادسة عشر من عمره. التحق بالجيش لمدة عام خلال الحرب العالمية الثانية.
بعد تركه للجيش، قام بالعديد من الوظائف الفردية أثناء أخذ دروس التمثيل، في طريقه ليصبح نجماً على المسرح والشاشة، فوجد عملاً في المسرح الأميركي الزنجي American Negro Theatre، وصعد إلى النجومية لأدواره على الشاشة التي دارت حول حياة الأميركيين من ذوي البشرة السمراء في الخمسينيات والستينيات. كانت مثل هذه الأدوار نادرة في الوقت الذي كانت فيه أميركا تمر بتغييرات اجتماعية على خلفية حركة الحقوق المدنية.
في مقابلة عام 1967، قال: "دور الزنجي الذي يتم لعبه على الشاشة كان دائمًا سلبياً، مضحكاً، مهرجاً، أو خادماً، منبوذاً حقاً. كانت هذه هي الخلفية عندما جئت قبل 20 عاماً واخترت ألا أكون طرفاً في القوالب النمطية". وأضاف: "أريد أن يشعر الناس عندما يغادرون المسرح أن الحياة والبشر يستحقون العناء. هذه هي فلسفتي الوحيدة بشأن الأفلام التي أقوم بها".
إلى جانب التمثيل، شغل "بواتييه" منصب سفير جزر الباهاماس في اليابان من عام 1997 إلى عام 2007.
رؤساء الولايات المتحدة ونجوم هوليوود ينعون وفاة بواتييه
The son of tomato farmers in the Bahamas, Sidney Poitier became the first Black man to win the Academy Award for Best Actor — but the trail he blazed extended leaps and bounds beyond his background or profession. Jill and I send our love and prayers to his loved ones.
— President Biden (@POTUS) January 8, 2022
نعى الرئيس الحالي للولايات المتحدة الأمريكية "جو بايدن" الفنان الراحل "بواتييه" من خلال تويتر قائلاً: "أصبح سيدني بواتييه، ابن مزارعيّ الطماطم في جزر الباهاماس، أول رجل أسمر يفوز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل- لكن الدرب الذي قطعه سار على قدم وساق إلى ما وراء خلفيته أو مهنته. أنا وجيل نرسل محبتنا وصلواتنا لأحبائه."
كما قال الرئيس الأمريكي السابق "باراك أوباما" إن "بواتييه" جسَّد الكرامة والنعمة وكان يمتلك موهبة فريدة. وأضاف أن الممثل كشف عن قوة الأفلام في التقريب بيننا وفتح الأبواب أمام جيل من الممثلين.
وأشادت الإعلامية والصحفية الأمريكية "أوبرا وينفري" قائلة: "بالنسبة لي سقطت أعظم الأشجار العظيمة"، مضيفة أن الممثل كان يتمتع بروح هائلة ستعتز بها إلى الأبد.
وقال الممثل والحائز على جائزة الأوسكار "دينزل واشنطن": "كان شرفًا لي أن يكون سيدني بواتييه صديقي. لقد كان رجلاً لطيفًا وفتح لنا جميعاً الأبواب التي كانت مغلقة منذ سنوات."
قال رئيس وزراء جزر الباهاماس "فيليب ديفيس"، متحدثًا عبر بث مباشر على فيسبوك يوم الجمعة: "إن جزر البهاماس بأكملها تحزن. ولكن حتى أثناء حزننا، نحتفل بحياة مواطن جزر البهاماس العظيم".
وأضاف: "الصبي الذي انتقل من مزرعة الطماطم ليصبح نادلًا في الولايات المتحدة، شاب لم يعلّم نفسه القراءة والكتابة فحسب، بل جعل التعبير عن الكلمات والأفكار والمشاعر مركزاً في حياته المهنية".
توفي "بواتييه" ترك وراءه زوجته "جوانا شيمكوس" وست بنات.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»