كشفت شركة إنتل الستار عن الجيل الثاني عشر من معالجات Alder Lake المحمولة، ولكن هذه المرة بتصميم هجين.
وتستهدف الشركة العملاقة بتلك الخطوة الحفاظ على سيطرتها على سوق المعالجات الخاصة بأجهزة الكمبيوتر المحمولة "اللابتوب".
عرضت الشركة كشفها الجديد عبر معرض الإلكترونيات الشهري CES 2022 المقام حاليًا في مدينة لاس فيجاس بالولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب التقارير التقنية، فإن أول ظهور للجيل الجديد كان في العام 2021، ولكن كانت تقنياته مخصصة فقط لأجهزة الكمبيوتر المكتبية، ولكن إنتل قدمت تلك المعالجات والتى تعتبر أول ما تم الكشف عنه بطراز شرائح إنتل.
تعمل تلك التقنيات على تقديم تحسينات مذهلة في أداء أجهزة اللابتوب إضافة إلى ضمان المستخدم استهلاك أفضل للبطارية، فيما تعتمد على أساس مشابه تمامًا لبنية شرائح M1 التى تقدمها أبل.
في الجيل الجديد الذي كشفت عنه إنتل لا زالت تستخدم عملية التصنيع 10 نانومتر، ولكنها أكدت بأن هناك عمليات تحسين جرت عليه مقارنة مع ما كانت تستخدمه في السابق، وبناء على ذلك تم تصنيف رقائق Alder Lake بـ45W TDP، بما جعلها تعد المستخدمين بأداء أعلى بكثير عبر الشرائح الجديدة.
معالج Intel Core i9-12900HK الجديد والأكثر تطورًا يتضمن تردد أساسي يبلغ تحديدًا 2.5 جيجا هرتز لأنوية الأداء، ويمكن أن يتضاعف الأداء ويصل التردد لـ 5.0 جيجا هرتز في وضع Max Turbo، فيما أن تردد النواة الأساسي كفاءته العادية 1.8 جيجا هرتز، ويمكنها أن تصل لـ 3.8 جيجا هرتز بوضع Max Turbo.
ينتظر المستخدمين أن يكون الجيل الثاني عشر المنتظر من إنتل أسرع في الأداء بنسبة تصل إلى 44%، وهو ما تؤكدة المواصفات إذا ما تم مقارنته مع الجيل السابق، ليس هذا فقط بل وأعلى من ما تقدمه أبل في AMD Ryzen R9 5900HX وApple M1 Max، وهو ما تحاول الشركة تحقيقه واقعيًا.
إنتل تطلق معالجات الجيل الـ12 لأجهزة اللابتوب
- تكنولوجيا
- سيدتي - أسماء عثمان
- 08 يناير 2022