يعتبر القرنبيط من الخضروات متعددة الاستخدامات، ويأتي بألوان مختلفة. يمكن أن يكون القرنبيط للأطفال غذاءً أولياً ممتازاً نظراً لاحتوائه على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن. يمكنك خبزه أو هرسه أو وضعه في الحساء؛ نظراً لنكهته المحايدة، يمكن دمجه مع خضروات مختلفة؛ لتعزيز المحتوى الغذائي لمجموعة من الأطباق.
متى يمكن للأطفال تناول القرنبيط؟
يمكن للأطفال تناول القرنبيط من سن ستة أشهر. يمكن أن يكون القرنبيط من أول الأطعمة الصلبة للأطفال، وبالتالي يمكن تقديمه من سن ستة أشهر، أو عندما يكونون مستعدين لبدء الفطام.
ويقدم مهروساً ويمكنك أيضاً مزج القرنبيط المسلوق أو المطهو على البخار مع أطباق أخرى وتقديمه للطفل.
القيمة الغذائية للقرنبيط
يحتوي القرنبيط على العديد من المغذيات الدقيقة الحيوية، مثل الفيتامينات C و K، والمعادن، مثل الكالسيوم والحديد والبوتاسيوم والمغنيسيوم. كوب واحد (110 جم) من القرنبيط.
إليك وفقاً لموقع momjunction الفوائد الصحية المحتملة للقرنبيط للأطفال كجزء من نظام غذائي متوازن، يمكن أن يوفر للطفل العديد من الفوائد الصحية التالية:
1. يمنع اضطرابات المعدة:
القرنبيط غني بالألياف غير القابلة للذوبان، والتي تمنع الإمساك عند الأطفال، كما أن الألياف يمكن أن تكون مفيدة لحماية الطفل من ميكروبات الأمعاء.
2. مفيد للبشرة:
السلفورافين مركب كيميائي موجود في القرنبيط، وله خصائص مضادة للالتهابات. هذا المركب يقلل من تلف الخلايا ويحافظ على صحة الجلد.
تعرّفي إلى المزيد: طفل يناير (برج الجدي): شخصية اجتماعية ويحب مشاركتك
3. يساعد في نمو الدماغ:
يحتوي القرنبيط على مادة الكولين، وهي مادة مغذية لا توجد غالباً في العديد من الخضروات. يعد الكولين ضرورياً لنمو دماغ الطفل.
4. مفيد للعظام:
إن وجود فيتامين ج وفيتامين ك والكالسيوم يفيد في التطور الصحي لعظام الطفل. في حين أن الكالسيوم ضروري لصحة العظام الجيدة، فإن فيتامين C يساعد في إنتاج الكولاجين الذي يساعد في الحفاظ على صحة عظام الطفل، بالإضافة إلى أن احتواء القرنبيط على فيتامين ك يجعله غذاءً صحياً في تحسين كثافة العظام.
5. صحة القلب:
القرنبيط غني بمضادات الأكسدة والعديد من المركبات الفينولية المعروفة بتأثيراتها الواقية للقلب. تعمل مضادات الأكسدة أيضاً على تقليل الإجهاد التأكسدي على الخلايا، وتحسين الصحة العامة.
الاحتياطات الواجب اتخاذها عند تقديم القرنبيط للأطفال
- قدمي لطفلك ملعقة صغيرة من القرنبيط المهروس بمجرد أن يعتاد الطفل على الخضار، يمكنك زيادة الكمية إلى ملعقة كبيرة؛ أو اثنتين في اليوم.
- لا تدخلي أي عنصر غذائي آخر عند إدخال القرنبيط؛ حتى يسهل تحديد ما إذا كان القرنبيط يناسب الطفل أم لا.
- للأطفال الذين تزيد أعمارهم على 12 شهراً يمكن تقديم قطع القرنبيط المطهوة على البخار مع السيقان على شكل أصابع.
- القرنبيط قد يسبب انتفاخ البطن. إذا شعر الطفل بعدم الراحة بعد تناول القرنبيط، وتوقف عن الرضاعة فحاولي مرة أخرى بعد بضعة أيام.
- القرنبيط هو أحد الخضروات الصليبية، والتي قد تسبب الحساسية لدى بعض الأطفال على الرغم من أن الحساسية نادرة، يجب أن تظل الأم متيقظة لعلاماتها، والتي تشمل الحكة والقيء والإسهال والطفح الجلدي.
- إذا كان طفلك يعاني من حساسية تجاه الطعام أو لديه تاريخ عائلي من الحساسية تجاه الطعام، فاستشيري طبيب الأطفال قبل إدخال القرنبيط لطفلك.
الأطعمة الجيدة للخلط مع القرنبيط
نظراً لأن القرنبيط غني بفيتامين C، فيمكن إقرانه بالأطعمة النباتية الغنية بالحديد؛ لتحسين امتصاص العناصر الغذائية. يساعد فيتامين سي في امتصاص الحديد النباتي بشكل أفضل، ويمكنك تقديم القرنبيط مع الخضروات الورقية أو الفطر أو العدس أو التوفو.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.