أعلنت جامعة حائل، اليوم الثلاثاء، عن تنفيذها عددًا من البرامج والفعاليات المتنوعة ضمن مسيرة قافلة درب زبيدة الموسم الثاني 2022م، في مدينة فيد التاريخية.
وأوضحت جامعة حائل، عبر حسابها الرسمي على تويتر، أن الفعاليات والبرامج تنطلق اليوم الثلاثاء وحتى 13 يناير 2022، وتبدأ من الساعة الرابعة وحتى الـ 10 مساءً.
وتشمل البرامج والفعاليات التي تنفذها جامعة حائل ضمن مسيرة قافلة درب زبيدة الموسم الثاني 2022م، محاضرات علمية تضم عددًا من الموضوعات، منها: (أهمية الفنون في دراسة المادة الأثرية قبل وأثناء العرض المتحفي، مواقع درب زبيدة بمنطقة حائل، نتائج التنقيبات الأثرية بمدينة فيد: الموسم الخامس إلى الثامن، الحفاظ على الموارد البيئية والتنموية المستدامة، الوحدات الزخرفية في الفنون التراثية في السعودية، الظواهر المعمارية لموقع فيد في ضوء نتائج حفريات جامعة حائل الموسم السابع والثامن، اللوحة الحضارية لفيد ما قبل التاريخ في ضوء أعمال جامعة حائل)، بالإضافة إلى معرض الجامعة، وعرض الأفلام الوثائقية، إلى جانب الرسم الحر (طلاب وطالبات) في حديقة النافورة بفيد.
#إعلان| الفعاليات التي تنفذها جامعة حائل ضمن مسيرة قافلة درب زبيدة، الموسم الثاني ٢٠٢٢م، في مدينة فيد التاريخية.
— جامعة حائل (@_UOH) January 11, 2022
١١-١٣/ ١/ ٢٠٢٢م
٤:٠٠ - ١٠:٠٠ مساءً pic.twitter.com/x6JmSpczmf
يذكر أن الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة حائل، كان قد رعى نيابة عن الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، أمير منطقة حائل، يوم 6 يناير الجاري، انطلاق مسيرة قافلة درب زبيدة 2022 في نسختها الثانية، وذلك بموقع "بركة العرايش" بالقرب من مدينة تربة 230 كيلومتراً شمال حائل، داخل محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية.
من جهته، أوضح المشرف العام على مبادرة قافلة درب زبيدة، الدكتور عبد العزيز بن إبراهيم العبيداء، في تصريح له، أن القافلة ستستمر 13 يومًا تقطع خلالها على مسار درب زبيدة داخل النطاق الإشرافي لمنطقة حائل حوالي 360 كيلومترًا وصولًا لمركز البعائث، مرورًا بمدينة الأجفر ومدينة فيد التاريخية، ومحافظة سميراء، حيث ستقام 5 احتفالات في خمسة مواقع على درب زبيدة في كلٍّ من تربة والأجفر وفيد وسميراء والبعائث، بمشاركة الشريك الرسمي للمبادرة إمارة منطقة حائل، والشريك البيئي الهيئة الملكية لتطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله، وعدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن القافلة تسعى لإحياء أحد أهم الطرق القديمة في العالم، وجعله رافدًا اقتصاديًا وثقافيًا وسياحيًا للمنطقة، وتنمية المناطق التي تقع على درب زبيدة، إضافةً إلى تبني مبادرة الإسهام في مشروع السعودية الخضراء بزراعة الأشجار على مسار الدرب، وتدريب أبناء القرى والمدن الواقعة على درب زبيدة ضمن أهداف المبادرة لخلق الاستدامة لها.