في مفاجأة من العيار الثقيل، تضامن الطبيب والكاتب خالد منتصر مع أرملة الإعلامي وائل الإبراشي، في دعواها بتعرض الفقيد لخطأ طبي تسبب في وفاته، وأكد منتصر، أن ما حدث من طبيب وائل يعد جريمة قتل متكاملة الأركان، ونشر تقارير طبية تكشف استخدام الطبيب لأقراص وصفها ب "السحرية" كانت السبب في زيادة مضاعفات فيروس كورونا وتليف أكثر من 60 بالمئة من الرئتين.
وكتب خالد منتصر، عبر حسابه الرسمي على الفيس بوك تقرير مطولا بعنوان "من قتل وائل الإبراشي" قال فيه: انتظرت حتى هدأ بركان الحزن قليلًا على الصديق وائل الأبراشي لكي أكتب عما حدث في بداية علاجه من الكورونا، والذي أعتبره جريمة طبية مكتملة الأركان وليس كما قالت زوجته الفاضلة مجرد خطأ طبي، وللأسف خدع فيها المرحوم وائل نفسه كما يخدع الكثيرون حتى اليوم في كثير من الأطباء الذين يغسلون أدمغة الناس من خلال الاستضافات في البرامج الطبية المتروكة بلا ضابط ولا رابط.
وأضاف: لجأ وائل الإبراشي إلى دكتور (ش) وهو طبيب كبد وجهاز هضمي بناء على نصيحة صديق، الطبيب هون عليه الأمر وقال إن لديه أقراصًا سحرية اكتشفها تشفي أخطر كوفيد في أسبوع، وأقنعه بأن يعالج في المنزل حتى لا يتسرب الاختراع العجيب وإن المستشفى مش حتقدر تعمل له حاجة زيادة، وكتب أعجب روشتة في تاريخ الطب، جرعة كورونا قرص كبير وقرص صغير يوميا! اسمها ايه الجرعة؟؟ ملهاش اسم فهي اختراع سري لا يعرفه إلا الدكتور شين العبقري.
تابع: بدأت الحالة في التدهور، وبدأت الأرقام تصعد بجنون دلالة على الالتهاب المدمر للرئتين وبداية عاصفة السيتوكين التي ستكون نهايتها إن لم نسارع بإدخاله المستشفى، أصر طبيب الهضم على عدم الاستعانة بطبيب الصدرية وأصر على الاستمرار في علاجه العبثي المزيف، برغم أن أرقام الـC reactive protein و244 2459 الferritin 779و LDH وصلت إلى معدلات مرعبة من الارتفاع مما يدل على أن الفشل التنفسي الكامل من الالتهاب والتليف قادم لا محالة.
واصل: واصل الطبيب شين طمأنته وبإن ده شىء عادي، وظل وائل أسبوعًا على تلك الحالة إلى أن اكتشف أنه وقع ضحية نصب،وتواصل مع أساتذة الصدرية اللي بجد، ودخل مستشفى الشيخ زايد بنسبة فشل رئوي وتليف تضاربت الاراء مابين ٦٠٪ إلى ٩٠٪ !!! كارثة.
مضى يقول: لم يكن يرد على التليفونات برغم أنه كان يحدثني في أي متاعب طبية تحدث له ولأسرته، لكنه القدر، إكتشفت تلك الكارثة بعد دخوله المستشفى حاول الأطباء بجهد عظيم مع أساتذة الصدر المحترمين لمدة سنة أن يصلحوا آثار الجريمة البشعة التي إقترفها هذا الطبيب عاشق الشو الذي بلاقلب وبلا علم وبلا ضمير للأسف.
ختم قائلًا: هذه هي القصة الدامية لخداع حدث ومازال يحدث كل يوم ولا بد من تدخل الدولة لإنقاذ طابور الضحايا الجدد الذين يقعون في مصيدة الإعلان الطبي والكباريهات الطبية التي أصبحت تخدع البسطاء والنخبة.. الغلابة والنجوم.. الجميع وقع ويقع في الفخ ومازالوا ينتظرون طوق النجاة.
يذكر أن أرملة الإعلامي وائل الإبراشي أثارت الكثير من الجدل بعد تصريحاتها حول تضرره من خطأ طبي تسبب في استفحال مضاعفات فيروس كورونا ووفاته مؤخرا، وتقدمت نقابة الأطباء في مصر ببلاغ رسمي إلى النائب العام ضدها يتهمها بالإساءة لسمعة أطباء مصر، وحاول رئيس اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا التدخل لتهدئة الأجواء معترفا بأن الإبراشي خضع في البداية للعلاج على يد طبيب "غير متخصص".
تصريحات أرملة وائل الإبراشي انطلقت فور دفن جثمانه، وتضمنت اتهاما واضحا لفريقه المعالج بالإهمال والوقوع في أخطاء طبية تسببت في معاناة الفقيد لمدة عام كامل بتليف واسع في الرئة، ما استدعى من نقابة أطباء مصر الرد بشكل عاجل عبر بيان رسمي حصل "سيدتي نت" على نسخة منه، أكدت فيه أنها تتفهم مشاعر الحزن وآلام الفقد التي انتابت أسرة الفقيد ومحبيه، إلا أن النقابة تستنكر وترفض أن يكون التعدي والهجوم على أطباء مصر هي إحدى وسائل تفريغ شحنات الغضب والحزن.
وأضاف بيان النقابة: من هذا المنطلق تؤكد نقابة أطباء مصر، رفضها وإدانتها لتصريحات أرملة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، عبر وسائل الإعلام المختلفة، هذه التصريحات التي حملت اتهامات صريحة دون أي أدلة لأحد الأطباء، والادعاء بحدوث خطأ طبي كان السبب في وفاة الفقيد، وذلك دون أي سند قانوني أو برهان طبي يدلل على صحة ادعائها ورغم مرور أكثر من عام على واقعة الخطأ التي نسبتها أرملة الفقيد لأحد الأطباء حسب ما ورد في تصريحها.
وتابع البيان: تؤكد النقابة إدانتها التامة لكلمات السب والقذف في حق أطباء مصر، والتي حملتها تصريحات أرملة الفقيد لإحدى القنوات الصحفية، بوصفها الأطباء بالقتلة.
كما طالبت نقابة الأطباء، النائب العام، بالتوجيه بالتحقيق في جميع ملابسات الواقعة، ومطالبة أرملة الإعلامي وائل الإبراشي، بتقديم التقارير الطبية، والمستندات الدالة على صحة ادعائها، وستدرس النقابة إتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
واستكمل: وتؤكد نقابة الأطباء على دعمها الكامل للأطباء، والفريق الطبي نحو أداء واجبهم المهني والوطني، الذي قدم في سبيله الأطباء فقط نحو 660 شهيدا حتى الآن، والذين استشهدوا نتيجة الإصابة بفيروس كورونا، بعدما تفانوا في متابعة المرضى المصابين به من الشعب المصري.
وأهابت النقابة في بيانها بوسائل الإعلام ألا تكون ساحات قضاء تستبيح إصدار أحكام في قضايا مهنية متخصصة مثل قضايا مهنة الطب، عن طريق نقل تصريحات تحمل اتهامات مرسلة بدون دليل.
واختتمت النقابة بيانها بالتأكيد على أن التناول غير المهني للأحداث الطبية، والهجوم المتكرر على الأطباء داخل مصر، وكذلك عدم وجود قانون خاص يناقش قضايا الضرر الطبي على أسس علمية ومهنية، كل ذلك سيؤدي للإساءة إلى سمعة مهنة الطب في مصر، واستمرار هجرة الأطباء المصريين إلى الخارج، والذين تجتذبهم جميع دول العالم لمهارتهم، ما يعود على المجتمع المصري ببالغ الضرر.
وتدخل الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة، لمحاولة تهدئة الأمور لافتا إلى ضرورة عدم محاسبة أسرة المتوفي على تصريحاتها الغاضبة وقت الوفاة، واضاف في اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية الحدث اليوم: الله يرحمه لما جه المستشفى كانت حالته متدهورة ولا يمكن الجزم بوجود خطأ طبي ولكن الطبيب الذي باشر علاجه في البداية لم يكن متخصصًا وهذا ما حدث مع حالات كثيرة منذ بداية إصابة عدد من الشخصيات بالفيروس في بداية وجوده في مصر.
وتابع قائلا: الإعلامي وائل الإبراشي كانت بدأت حالته تتحسن ومرحلة العلاج والتأهيل الطبيعي ولكن حدث له مؤخرًا ارتشاح حول الرئة وربنا استرد أمانته وهذه ساعته ونسأل الله له بالرحمة ونطلب أنه محدش يحاسب الأهل على لحظة الوفاة.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»