احتضن المهرجان السعودي الأول للتصميم عدداً من التصاميم العالمية الفريدة والأجنحة المتنوعة والفريدة من نوعها، وفي داخل كل منها فكرة مستحدثة في عالم التصميم، ويمتد المهرجان حتى 29 يناير في حي جاكس الفني، وتقيمه هيئة فنون العمارة والتصميم لتعزيز التاريخ الثقافي الإبداعي في المملكة.
قطع ديكور
تضمن المهرجان قطع ديكور مصممة بأفكار عميقة، وقطع تشكيلية متعددة الوظائف، منها طاولة بنش 51 الخشبية، والتي تحتفل بالتأثير الطبيعي والشقوق على سكك الحديد التي خدمت تحت حرارة الشمس العربية لعقود، بدءاً من افتتاح الملك عبدالعزيز آل سعود أول خط سكة حديد لنقل الزيت الخام في البلاد عام1951.
والمركاز الحجازي كتجربة مختلفة للمراكيز الحجازية، عن طريق تطوير القطع التقليدية الموجودة في مساحة التجمع الخارجي والمحلي، والجمع بين الحرف اليدوية ونجارة الأثاث المعاصر.وكرسي التيلة بصناعة يدوية تتألف من 210 كرات مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، وفي هذه الزاوية.
ميثاق عمراني
كما احتضن المهرجان كتاب ميثاق الملك سلمان العمراني، وهو أساس استراتيجي للعمران والمستقبل، ومنهجية تصميم تبرز تاريخ المملكة وثقافتها، وكذلك يشكل دليلاً إرشادياً لصناع القرارات والمختصين والمهتمين بالعمارة.
محاكاة التصميم
وتضمن ركناً يحاكي خطوات التصميم بدءاً من مشاركة الأفكار بجدار تعبر خلاله عن نفسك، ومن ثم التخطيط، والذي يتضمن كل احتياجات وأدوات المصممين، ويليه التصميم بالرسم والتجسيد، والخطوة الرابعة التنفيذ، والأخيرة هي التواصل.
مسابقة الملصقات
وتجسدت مشاركة معهد مسك للفنون بمسابقة غير ربحية لأفضل 100 ملصق، وهو مشروع يقام كل عامين مع الجامعة الألمانية بالقاهرة لنيل درجة الماجستير، وهي مخصصة للغة العربية، ويعزز من خلاله مكانة الملصق في التواصل في الأماكن العامة وإثارة المناقشات.
فن الخط
وفي ركن الخط العربي للفنانة لولوة الحمود، يشارك عدد من الخطاطين العرب بأعمال تظهر إبداعهم في تشكيل الحروف، منهم ماجد اليوسف، ويارا خوري التي عملت على "خط الميثاق"، وعبدالله الكناني ووائل مرقص اللذان اشتركا في خط الطائف للعناوين.